مالم تعلّموه ومالم يعلمه الشعب اليمني ان هادي لديه 300 حارس من أهله يتواجدون معه في منزله وهم حمايته الشخصيه وان الترويج الذي يُعمده الأعلام انه يعيش تحت الإقامة الجبرية كذبه يروجها الحوثي ومليشاته وأطراف اخرى تقود اليمن الى الحرب الأهلية فهادي والحوثي وبن عمر هم أدوات اللعبة في اليمن ومازال هادي والحوثي يعملان وفق استراتيجية إيرانية أمريكية وبإشراف بن عمر الذي يمثل غطاء لهم لتنفيذ إسقاط اليمن وإسقاط المؤسسات الدستورية ابتداء من مؤسسات الجيش والويه الحرس الجمهوري في النهدين وإسقاط رئاسة الجمهورية وإسقاط البرلمان اليمني الذي يمثل الأغلبية السنيه ولذلك تطلب اسقاطه فهادي والحوثي يقودان مخطط امريكي ايراني لتقسيم اليمن وإذا كان هادي جادا في تقديم استقالته لما أعطى الحوثي غطاء لاسقاط البرلمان كان مفروض ان يعلن عن انتخابات رئاسيه وبرلمانيه خلال سته أشهر ويتوجه الى البرلمان والقوى السياسيه ولكن التنسيق بينهم كبير وكبير جدا برعاية أمريكيه ايرانيه فهادي كما. أعطى غطاء الحوثي ومليشياته لاسقاط معسكرات النهدين والرئاسة وقبلها إسقاط صنعاء وبقيه المدن اليمنيه وإسقاط المعسكرات للجيش ونهب سلاحه وإسقاط عمران وقتل الشهد القشيبي وصولا باسقاط البرلمان هادي أراد من خلال إسقاط البرلمان ان يقود المؤتمر وقياداته عسكريه ومدنيه الى الفخ للمواجهه العسكرية مع الحوثي ومليشياته ولكن فطنه الرئيس صالح وقيادات المؤتمر ادركوا اللعبة التي يقودها هادي والحوثي وطهران فهذه اللعبه والفخ قد سبقت وان مررت على التجمع اليمني للإصلاح عندما هاجمت مليشيات الحوثي الفرقه الاولى مدرع وجامعه الإيمان ولكن الأخوه في التجمع اليمني للاصلاح ادركوا مؤامرة هادي وطهران وأمريكا وانسحبوا وها هو اليوم السيناريو يتكرر مع المؤتمر الشعبي العام لجرهم لحرب اهليه مع مليشيات الحوثي المخطط الذي يقوده هادي والحوثي وبن عمر لم يكتمل و بعد وربما هناك فصول اخرى وعلى الجميع التنبه لهذا الامر هذه الحقيقة لهادي والحوثي وبن عمر في جر اليمن الى حرب اهليه وطائفية اللهم أني بلغت اللهم فشهد