ينبغي سريعاً ايقاف وانهاء تنامي الثنائيه الصراعية التناقضيه الشكليه والتنازعية الزائفة للمسارين الفاشلين المعلنين لكلا من الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي اعلن عن استئنافه بعد مغادرته الى مدينة عدن مؤخراً وحركة (انصار الله) نظرا لخطورة استمرار تعزيز معطيات لهذين المسارين على الرابطة الوطنية والنسيج الاجتماعي الواحد والمصلحة العليا المقدسة للوطن والشعب اليمني العظيم، وان يندمجا بالمسار الوطني لحقائق الانتماء الوطني الواحد المجسد في المشروع الوطني الانساني الكبير لليمن الكبير الذي غدا حقيقه وبدا عمليا تنفيذه في بعده الواحد وطنيا وانسانياً وعالميا طبقا لكل الحقائق الجديدة على الارض وفي المجتمع الانساني المتصلة بالمشروع . ان الشعب اليمني العظيم سينتصر حتما لوطنه اليمني وحقائقه وكينونته ورسالته ومشروعه الوطني الانساني الكبير وهذا مايفرض على ابنائه بوعيهم الجمعي الواحد وقوتهم الماديه والمعنوية الواحدة وإرادتهم الواحدة ان ينهوا سريعا الثنائيه الشكليه التي ظهرت مؤخرا في المشهد السياسي بطابعها التنازعي الخطير لانه يراد ان تستفيد منها وتدعمها كيان منهار وجوديا ووظيفيا يتمثل في (مجلس التعاون الخليجي)بعد ان حسم الصراع لصالح انتصار المشروع الوطني الانساني الكبير لليمن الكبير بكل ابعاده وشموليته وحقائقه وأهدافه وغاياته الانسانية العظيمه ،وغدى امام كل ابناء شعبنا العظيم الذي ظل يفرض على جزء منه انتماء زائف بمسميات زائفة تأطرت في هذا المجلس الا ان يحتموا وينتصرون لانتمائهم لوطنهم اليمن الكبير وخاصة ان نطاقه عمليا كمجتمع وارض وبوعي كل ابنائه لهذا الانتماء غدا محررا من استبداد وقهر قوى الشر والشيطان المنهارة بكل انواعها وهذا ما يعيه ابناء اليمن الكبير من سقطرىوعدن الى الحجاز وتبوك . وهذا التحرر ليس بمنطق تصريح قائد الحرس الثوري الايراني مؤخرا الذي كشف فيه : ان قوات بلاده غدت تسيطر على بحر فارس وبحر عمان ومضيق هرمز،وانما من منطق حقائق المشروع الوطني الانساني الكبير لليمن الكبير الذي لن يسمح ابنائه مطلقا بعد اليوم ان تنجح أي مؤامرات لإعادة انتاج فاعليه انتهت لكيانات التآمر والعداء لليمن والمجتمع الانساني ومنها :مجلس التآمر الخليجي المنهار.2 ومجلس الارهاب الدولي المنتهي دوره ووظيفته ، وهنا ينبغي ان يعي موظفي هذا المجلس الخليجي المنتهي الذين زاروا مدينه (عدن) الانسانية ومقابلة الرئيس عبدربه منصور هادي يوم الاربعاء 25/2 ان المشروع الانساني الكبيرغدى يمتلك قدرة وقوة وارادة وادارة واحدة ويرى أي مؤامرات الجديده ويقضي عليها ونثق عمليا ان المؤامرات الجديدة قد فشلت بمجرد الانتهاء من حياكتها، ويدرك هؤلاء الموظفين قبل غيرهم هذه الحقيقه بما فيها الرهان الخاسر لمجلسهم التآمري الخليجي المنهار وأطراف اوروبيه على تقسيم اليمن والحرب الاهلية اواعاقة استعادة المجتمع الانساني والعالم لروح اداره الوظيفة اليمنية الخالصة لممر باب المندب وبحر اليمن فنقل لهؤلاء اليمن غدا محصنا ومنيعا من ايه تقسيم او حرب لأنه وطن الوحدة والسلام والحرية والتنوع التكاملي بكل مناحيه المنتمي لحقائق الوحدة الازلية والمحصن بها . ان اليمن الكبير العظيم بحقائقه وخصائصه وسماته سيظل وطن الانسان الواحد والانتماء الواحد والقوة الواحدة والإرادة الواحدة والهدف الواحد والمصير الواحد والفكر الانساني المتجدد الواحد وحتما هو اليوم المنتصر في معركته الوجوديه التي هي معركة الوجود الانساني على الارض منذ الازل وحان اللحظة التي يعبر فيها كل ابناء المجتمع الانساني عن انتمائهم الواحد وانتصار المشروع الانساني الكبير لوطنهم اليمن الكبير .