كل الظروف قد صبت في مصلحة المنتخب الوطني للوصول إلى دور المجموعات من الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم وتصفيات آسيا 2019 بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيف) بنقل مباراة الذهاب امام باكستان من لاهور إلى المنامه وهو قرار قد أضاف لمنتخبنا فرصه رابعه للتخطي المنتخب الباكستاني إضافة إلى الثلاث فرص السابقه الفوز بأي نتيجة التعادل أو الخساره بفارق هدف الشيباني من أول من زف هذا الخبر للجماهير اليمنيه العاشقه لمنتخبها لكني تحدثت قبل ذلك في أهل الرياضه مع نائب رئيس الاتحاد حسن باشنفر ونوهت باستحالة لعب منتخب مباراة رسمية دون خوض تمرين ما قبل المباراة ولولا الاحتجاج الرسمي للاتحاد الاسيوي والمتابعه لما نقلت المباراة إلى دولة أفضل من الناحية الامنية وهي البحرين لكن السؤال هل كانت لاهور وحتى ما قبل تفجيرات الكنيسه أفضل امنيا من صنعاء أو عدن ؟ ومع التمنيات بعبور سلس للمنتخب إلى دور المجموعات وهو أمر طبيعي قياسا بالمقارنه بإمكانات الكره اليمنيهوالباكستانية وتاريخها مواجهاتهما هذا المباراة اعادت طرح ملف الحظر على الملاعب اليمنيه وأتصور أن مدينة عدن بالذات أو الحديده او تعز كانت افضل امنيا من لاهور قبل حادثة التفجيرات ولولا حادثة الكنيسه لاستضافت هذه المدينة مباراة المنتخب مع نظيره الباكستاني وهنا يبرز السؤال عن المعايير التي يطبقها الفيفا على الملاعب التي تستضيف المباريات الرسمية ؟ اتصور انه وحتى الان وبغض النظر عن متابعة اتحاد الكره من عدمه لمسألة رفع الحظر عن الملاعب اليمنيه والمفروض منذ فبراير 2011 أتصور أن الملاحظات التي طرحها الفيفا على ملعب المريسي مازالت على حالها في ظل تقاعس وزارة الشباب والرياضه بتنفيذ هذه الملاحظات ومنها مخارج الطوارئ والحمامات والمولد الكهربائي وغيرها من الملاحظات البيسطة التي يفترض ان تكون في أي ملعب دولي بغض النظر عن مسألة الحظر نقطة اخيره في هذه المساحة هذا الأسبوع أن المنتخبات والفرق اليمنيه لا يجب ان تستمر في لعب المباريات الدولية مثل البدو الرحل لان هذا الامر يؤثر فنيا وماليا على فرقنا اليمنيه وطالما بقيت اللا مبالاه وعدم المتابعه سوف تبقى هذه الفرق والمنتخبات بعيدة عن جماهيرها حتى لو تحولت اليمن الى دولة آمنه لاستضافة المباريات ومثلما كان متاح امام لاهور قبل تفجير الكنيسه هناك العديد من مدن العالم اقل أمننا من صنعاء أو عدن مع هذا تتابع جماهيرها منتخباتها ولنا في مصر اكبر عبره وخير مثال @@@@@@@@@@@@@ سكوب أثره واضح على الكره اليمنيه ومالم يبادر اتحاد الكره بالتجديد له فإنه راحل لما محالة ومثل سكوب سوقه كبير @@@@@@@ هذه الايام الكتابه في معظم الصحف الرسمية بشكل بلوشي لكن المحبة للقارئ هي من تدفعنا للتواصل مع القارئ العزيز وقاتل الله السياسه