امريكا تحررت. كانت مستعمرة بريطانية ثم حين بلغت الرشد انتفضت. قذفت بالآم المتسلطة بعيدا عنها. فبعدا ان نضجت واستوى عودها كان لها ما ارادت بتظافر قواها وهمة رجالها. فلم تعد امريكا الناضجة تستجدى بريطانيا الآم المتسلطة عونا ولا رضى. بل صارت تقود العالم. لا قيادة عمياء بل قيادة واعية : بالعلم بالاقتصاد بالصناعة بالحرية بالقانون بالتحافات بالأغراءات ... فما الذى ينقص تعز إذن ..كثافة سكانية كثافة معرفية..كثافة مهنية..كثافة إدارية ..كثافة عسكرية ..كثافة تهميشية..كثافة استهزائية م ؟! لست ادرى..؟! فالرجال موجودون والآف مؤلفة من العاطلين..منذ عقود..والعلماء متوفرون والآفكار والتصورات جاهزة متخمرة وناضجة....والروح اليمنية والمدنية والعربية والاسلامية الملتهبة والمظحية دوما وبسخاء لا تنقصها..أيضا..وساعة الحسم حانت..اما عبيدا واما احرارا..والى الابد..! لماذا لا تعلن نفسها تعز عاصمة اليمن الجديد وتهئ جيشها المطلوب لذالك..مليون مليونين بدل التشرد فى انحاء اليمن والخارج.. مليون أوميلونين جندى من تعز قادر على ظبط ايقاع اليمن الجديد وتحريره من المرتزقة والمحصنين ...!! وستشكرها على ذلك كل اجيال اليمن والمنطقة العربية..لوثبتها الشجاعة تلك فى سبيل الحرية والتحرر والعلم والتنمية... بأمكان تعز بمليون أو مليونىن جندى ان تحرر اليمن من كل الملوثات واللوثات - كما حررت امريكا نفسها من بريطانيا الام والآصل - وتنطلق بهم جميعا الى عالم الصناعة والزراعة والعلم والتنمية وترفع قبل ذلك علم الجمهورية فى مران وتفتح بعد ذلك مدرسة مهنية للسيد عبد الملك وحراسه لما فيه مصلحته ومصلحة أبناء صعده والمصلحة العليا لليمن والاسلام الذى جاء رحمة لا بارودا مستديمالليمن ولا للعالمين ما لم تنتفضى وتتحررى ياتعز وتحررى اليمن معك فلتستعدى للعبودية من الدرجة السابعة وبعبارات احلى من العسل سيتم تخديرك حتى تستوى القبضة ويحين بعدها ادخالك فى معسكرات الحماية والآمان كتلك التى فى سراييفوا وتحت سمع وبصر وحماية الاممالمتحدة كمان ان اقتضى الامر ..والنتيجة معروفة .واعتذار لاحق ممكن او ربما بدون..كحال محرقة الساحة الذى لم يلتئم جرحه بينما طل عليكن قائده وزيرا للدفاعن عنكم قريبا..والحليم بالاشارة يَفْهمُ...!!!!