ببالغ الفخر والاعتزاز ، تلقينا نباء استشهاد شقيقكم "عزالدين" في احدى جبهات الشرف والبطولة في تعز ضد جماعات الغدر والمذهبية ، وقوات المخلوع المتحالفة معهم. وقبلة نباء استشهاد نجلكم الدكتور" اسامة" . واذ نهنئكم وانفسنا بهذا التكريم ، فاءننا في ذات الوقت نهنيء كل اسر الشهداء في تعز وبقية محافظات الرفض ، التي تقدم اروع البطولات في مواجهة هذه المليشيات الطائفية والمذهبية الدخيلة على مجتمعنا المتعايش منذو مئات السنين ، دون تسجيل اي خلاف على هذا النحو الذي يقودنا الية هؤلاء الجهلة ، واثقين من ان بقائهم لن يطول بل وسندحره كما دحر اجدادهم قبل ذلك على ايدي الصاعقة والمظلات والمقاومة الشعبية وبقية التشكيلات الوطنية بقيادة الشهيد عبد الرقيب عبد الوهاب والشهيد الشيخ احمد عبد ربة العواضي. اننا ونحن نستذكر شهدائكم ، نتذكر معهم ايضا ابناء محمد علي الشليف في ماءرب ، ومرشد عدن وابناء الشيخ حسن ابكر في الجوف ، والعقلة في الضالع ، والطاهري ونجلة واقرباءة في شبوة، وكل الذين استشهدوا في سبيل تطهير ولاية العنصرية وثقافة البطون والامغال الوافدة على بيئتنا وثقافتنا الدينية. وفي الوقت الذي تصدر تعز لكفاءتها العلمية من اطباء ومهندسين واساتذة جامعات ومدارس ، وكذلك اصحاب مهن حرةوموظفيين عموميين ، هاهي صعدة واخواتها !! تصدر لنا ومحافظات الجنوب والشرق ، طوابير من القتلة والمجرمين والمذهبيين الحاقدين على كل ماهو مع الانسان والثقافة الانسانية عموما. ولا ننسى في هذا الاطار شهيد المقاومة دكتور القانون الدولي "اسامة عبد الوهاب القميري" وهي الاسره التي قدمت الكثير من الشهداء ،اكان في ثورة 11 فبرايراو في مواجهة " الحوافيش" وكما ترون حتى شهداءنا من حملة الشهادات الاكاديمية الذين يقتلون اكثر من مرة ، مرة لانهم معتدى عليهم ، واخرى باءغتيالالمؤهلا العلمية التي حصلوا عليها ، وثالثة لان القاتل لايحمل من حوائج الدنيا غير عقل فارغ ، وعن كونة زبالة متحركة وملوثة للبيئة ايضا . الوالد / حمود سعيد المخلافي .. كونوا على ثقة انكم واسرتكم ستظلوا جزء اساسيا من تاريخنا وذاكرتنا الوطنية ، واثقين من قدرتكموابناء المحافظة على صناعة الانتصار في وقت قريب انشاء اللة .... وفق اللة على طريق الثورة خطاكم.