الملاحظ للجميع منهم في اليمن عندما يعلن موعد الإمتحانات سواء المرحلة الثانوية أو مراحل الجامعية باليمن وما تشهدة تلك الفترة من العديد من الأحداث وترافقها العديد من الأسرار يتزامن مع موعد تحديد الامتحانات. ولنا هنا بأن نقف مستذكرين الأحداث، عندما تم تحديد موعد الإمتحانات لشهادة الاساسية والثانوية والجامعية ماذا حصل من قبل طائرات العدوان القيام عنوة بتدمير المدارس والكليات، ومن البديهى بأن القصف يترك أثر نفسي ويخلف نوع من الرعب في نفوس الطلاب وقبلهم أولياء الأمور. على عجالة نستشهد بحادثة حصلت عندما تم تحديد موعد الإمتحانات الجامعية ، يوم 22/8/2015 ماذا حصل لمدينة الحديدة ولكي نكون في عمق الحدث والمخطط الرامي نقف أمام القصف نفسة والأماكن التى استهدفت نادي الضباط نري من يحادية مدرسة السعيد للبنات، تطوير تهامة وقربها من مباني الكليات الجامعية مجمع شيماء للبنات على مقربة من كليتي الفنون وعلوم البحار. يجب بأن نترك جمعيآ بأن التعليم باليمن مستهدف في المقام الأول، ويندرج ضمن المخططات السعودية لتدمير مقدرات الوطن، لو كان هناك مقدرات أصلا!! بعد تدمير الرياضة والسياحة والمعسكرات، ها هو الدور على التعليم لو وقفنا على أخر غارات العدوان بعد تأكيد موعد الامتحانات، تحركت احقادهم وتم قصف مباني مدراس بشكل مباشر الهدف منة إرغام واجبار الطلاب على عدم خوض الامتحانات. وما تشهدة اليمن عمومآ والحديدة وضواحيها هذه الأيام خصوصآ من كثافة القصف وما يخلفة من حالة رعب وذعر شديد لدي الطلاب المقبلين على خوض الإمتحانات بعد أيام، مؤشر يوحى لنا بأن الهدف الحقيقي من ذلك ليس الحوثي، كما يتحدث اعلامهم، هو توقف العملية التعليمية برمتها باليمن أو ماذا نفسر ذلك القصف الهستيري من قبل أصدقاء العسيري. ونتطرق هنا عن اختفاء دور المنظمات الدولية المعنية بالتعليم والتى تتشدق باهتمامها الواسع بالتعليم والدفاع عنة، لماذا لم يصدر منها الى الأن رد فعل يندد بقصف العدوان للمباني التعليمية؟!! ولماذا لم تحرك نفوذها وسلطتها الدولية لعمل على أقل تقدير هدنة مزمنة من أجل إكما الطلاب امتحاناتهم؟ لنكن أكثر صراحة ووضوح ونتحدث بكل شفافية وعقلانية، إستمرار القصف علي اليمن تحت غطاء صمت دولي مجتمعي، يخلوا من التنديد على أقل تقدير من قبل الدول العربية والغربية، وغياب الدور الإعلامي الذي ينقل مجازر العدوان للخارج، يعتبر الضوء الأخضر للعدوان باستهداف البشر والشجر والحجر. تحصل ثلاث اشياء لا بد منها في مقدمتها قصف للعدوان الغاشم على المباني والمنشآت الحكومية والاستمرار بكثافة، الأمر الأخر انعدام المشتقات النفطية كليآ ومنع دخولها للميناء ويضف لما سبق الانقطاع المستمر الكهرباء. هل هناك توافق بعدم خوض طلاب اليمن امتحاناتهم لهذا العام وما هى الأسباب وراء ذلك وهل أصبحت العملية التعليمية برمتها تندرج ضمن التسوية السياسية. وأصرار العدوان على القصف بمجرد تحديد الموعد، قد تكون لعنة الأسم الذي يطلق على مدينة زبيد بلد العلم والعلماء...