اذا كان فيلم «القناص الأميركي»، الذي يحكي قصة العراق عبر منظار بندقية كريس كايل، أشهر قناص في سجلات البنتاغون حتى اليوم، ليوحي أن المواطن الأميركي ربما يكون تجاوز عقدة العراق، كما تجاوز عقدة فيتنام من قبل، وأنه بات جاهزاً ربما لتدخل عسكري أميركي جديد، في العراق أو في سواه هذا الفيلم الذي يمجد ثقافة الأسلحة الفردية والقتل يعتمد في الواقع على مذكرات كريس كايل الذي ينسب لنفسه 255 عملية قتل بالقنص في العراق، فيما يعترف له البنتاغون ب160 منها فحسب! فالفيلم مهدى لذكرى كريس كايل الذي يعتبر «أعظم قناص في تاريخ العسكرية الأميركية»، لكن الفيلم لا يمجد ذكرى كايل لأنه أعظم قناص فحسب، بل لأنه قُتل، ليس في العراق، بل في الولاياتالمتحدة عام 2013 على يد زميل سابق له في القوات المسلحة الأميركية تجري محاكمته هذه الأيام. لكن الحرس الجمهوري واللجان الايرانية عن أي بندقية وعن أي قناص في حروبهم سيتحدثون عن قتل الالاف من الاطفال والنساء والعجزه سميا القناص قناص وتلقى التدريبات العالية ودعم بأحدث وسائل القنص وفريق المعلومات ليس الغرض قنص المقاتلين العاديين او الاهداف التقليدية وانما لقنص الارقام والقيادات المواثره للخصم بعد دراسة مكتمله لملف المستهدف والجرائم التي من اجلها استحق العقوبه والقناص لا يوجد عنده احتمال للخطاء او للغلط اما اليوم من يقتل الاطفال والماره وكبار السن والنساء وبراميل المياه وسيارات الاسعاف ونوافذ المستشفيات فحرام ان نطلق عليه اسم قناص انهم اولاد متعه مركوبين الجيوش اعداء الانسانية قاذورات ومخلفات نفايات هذه الاشكال ضهرات بالجماعات والاحزاب والجيوش التي تغذيها ايران سنة سنه سيئه كان مقتل محمد الدره قضية راي عالمي اهتز العالم واليوم اباء هولاء الاطفال فنا عمرهم وهم تتهلل وجوههم عندما بسمعون برنامج حمات الوطن لكن لم يكونوا يتوقعون ان الجيش الذي اعطا القسم امام الزعيم وتسلح من قوته هو من يقتل ويحاصر الابن والبنت والاب والام هم بلاشرف لذلك لن يحترمون شرفهم العسكري