جنيف2.. هكذا أطلق إسمه من قبل القوى الراس مالية البرجوازية ليشرعو في وضع قواعد لعبتهم حول طاولة حوارهم المزعم ليجمعوا حولها طرفي الصراع في الشان اليمني ولم يدركو قط انهم يضعو لبناتهم الاولي من الحوار على ارضية لم يتم تسويتها من الرمال المنتقعةالمفخخة بآخطبوط الحقدالضعين والتي تكاد ان تسقطة في منتصف البناء فوق الجميع ليذهب في مهب الريح كماء ذهب جنيف 1 وغيره من الحوارت الوطنية نعم ذهب الوفود لاخذ الصكوك على حساب شعب اعزل مسالم يتطلع الي السلام والعيش الرضى كل صباح . اذن لقد ذهب وفود الساسة البرجوازين لتمثيل الاطراف المتناحرة لوضع خطوة نحو السلام الفحو لم يثبت لساعات من الهدنة سوى دقائق معدوده، إذن فحوار في فنادق الخارج لتمرير درميكية قوئ خارجية وداخلية تسعى لسلام دائم وتاخذ في عاتقها تطلعات شعبآ انهكتة الحروب وصراعات الفيد الداخلية والخارجية وغلب على أمره لتخرجة من عنق زجاجة متصدعة الي المستقبل المنشود ، وصراع في الداخل بايادي داخلية وخارجية لتمرير جيوسياسية قوى خارجية وداخلية تسعى لهدم وتفتيت قيم المجتمع اليمني . نعم لقدوضعوا ايادي وارورق الشعب البيضاء في حوارهم ليخطوا ويرسموا عليها أجندة خارجية كلا بطريقتة وكذالك ليخرجو الرؤوس الماكرة من مآزقها التي وقعت فية ومصيرهم المحتوم من قبل الشعب لاخذ حقوقة المسلوبةمنذو عقد من الزمن لكي يضعوا لهم الحصانات ليعيشوا بسلام بين مجتمعهم الذي خانوة وفعلوا فية عجائب المنكرات الاجرامية متناسين القوانين العادله في حقوق الانسان والانسانية السمحاء التي سوف تلحقهم وتطاردهم أينما وجدو، اذن لقد بنوا طاولتهم على أرضية هشة بركانية متناسين دماء الشهداء التي لم تجف بعد والنزيف الداخلي الذي لم يتوقف حتى لحظةحوارهم، اذن فعلوا أفعالهم في الشعب وذهبوا لحوار في الخارج لإنقاذةأسيادهم نعم إنهم قتلوا الشعب وارهبوه ومشوا في جنازتة لتشيعة الى مثوى المجهول الذي لايعرف مصيرة احد قط ، ذهب الوفود الي جنيف2تاركين خلفهم شعب تفترسة الوحوش الضارية التي لاتفقة في حقوق الانسانيةوالطفوة وحقوق الغير شي ذهبوا تاركين خلفهم شراع السفينة يتصدع في وسط البحرالعنيد تعتلي نوافذها إرهابهم الممنهج الذي يحاك ضد الشعب وأعاصير إقليمية تكاد ان تعصف بالجميع دون تميز نعم ذهبوا الي الحوار ومازال الداخل ماسك لزاناد الجهل والتعصب والارض مشتعلة بقذائف الموت التى تسقط ليلاونهار كآجرام سماويه تاره من الجوا والبحر والبر لاتستنثي احد ذهبوا ماتزال الارض تشتعل تحت اقدامهم كان بالاحر قبل ذهابهم ان يوقفوا حربهم الشنعاء التي انهكت المواطن والوطن باكملة . اذن لقد ذهبو لاخراج الذئاب الحاقده والماكرة من كهوفها بعد ان فعلت فعلتها في ارض السعيدة التى احتظنت الجميع متاسين دماء الشهداء الابرار.