في حزب شباب العدالة والتنمية. صحيح إني موقف لدوري الحزبي منذ أن أنسحبت من اللجنة الإعلاميا العليا المشتركة في 10/فبراير/2014م. منذ أكتشفت وكشفت المؤمرة التي أسقطت الدولة وأدخلت الشعب في حرب كنا في غنا عنها. إذ أن الأمين العام وكل المحيطين به أستخدموا الحزب كغطاء سياسي لجماعة الحوثي الإرهابية وكشفنا ذلك في حين اكتشافه وقبل إنسحابنا من اللجنه الإعلامية العليا المشتركة وطرحت علينا عروض ومناصب مغرية في حينها إلا أننا رفضنا ذلك. لان الهدف ليس ما سنجني وانما كيف سنبني وبماذا سنبني وتعرضنا لتهديدات وضغوط كبيرة في حينها كما إن بعد أن التهمت المليشيا الدولة تعرضنا لإمتهان في أنفسنا وأهلنا وتشرد غير عادي نتيجة مواقفنا الوطنية الصادقة والخالصة التي لا تشوبها شائبه. وها نحن وقد اقترب التحرير واصبحت المقاومة على مشارف صنعاء ولا زالت مواقف الأمين العام ورئيس الدائرة السياسية الذي جر الحزب الى مشروعه العنصري السلالي بعيد عن أهدافه الوطنية وسخره لأجندة الجماعة التي أثخنت الشعب بالقتل والإرهاب والترويع في كل شبر من الوطن مرتكبة أروع المجازر في حق أبناء شعبنا من أقصاه إلى أقصاه. وعليه فأني أدعوكم اليوم ومع إقتراب التحرير من جماعات الموت والإرهاب الحوفاشية التي قتلت الوطن ودمرته إلى الوقوف صف واحد في سبيل الخلاص ممن وقفوا مع جماعات القتل والإرهاب وتقديمهم للمحاكمات. كما أني أدعوا الشرفاء في كل مساحة من اليمن ممن وقفوا مع المقاومة أو من لا زالوا منتظرين الإشارة وإقترابها منهم أن يشدوا العزم ويستيقنوا بالنصر المحتوم. كما أني أدعوا الشرفاء في حزب شباب العدالة والتنمية أن يقفوا صفا" واحدا" في نبذ أولئك المندسين الذين لم يكشفوا عن أقنعتهم وحلهم أو الإستقالات الجماعية حال كان العجز عن ذلك فهو أشرف من أن تلاحقهم لعنات العهر التي مارستها الأمانة العامة وكانت لها بصمتها في هذه الكارثة. وعليه: فأني أعلق عضويتي حتى يتم إتخاذ موقف مشرف ضد هذه العصابة التي لطخت العمل السياسي بجرائم المليشيا وفسادها ما لم ستكون لنا مواقف فردية في حال لم يتحد الشرفاء على موقف مشرفة. ؛؛؛؛هذا والله من وراء القصد؛؛ صادر عن: القائم بأعمال رئيس دائرة الحقوق والحريات نائب رئيس الدائرة. بحزب شباب العدالة والتنمية.