مرة اخرى يتبادر الى ذهني حدس غريب حول امر ما وازعم ان مثل هذا الحدس عندما يشغلني فانما هو امر محتمل الحدوث لدرجة عالية ،، وقد تحقق ذلك مرات عديدة قبل هذا ولا اريد ان يمر هذا الامر الان دون ان اشارك اصدقائي هذا الحدس وستنبئنا الايام بصدق حدسي من خطئه ومايعلم الغيب الا الله ،، في اعتقادي ( كتاجر منذ اكثر من ثلث قرن ) ان الولاياتالمتحدهالامريكيه هي اشبه ماتكون بالتاجر المفلس الذي تكون الديون المستحقة عليه اكبر من رأسماله وهذا هو التعريف البسيط للمفلس ولكن في حالة الولاياتالمتحده فإن هناك نقطة واحدة تقف في وجه اعلان هذا الافلاس المؤكد ،، ان احدا من الدائنين لايطالبها بسداد ديونه بل على العكس فان جميع الدائنين بدلا من المطالبة بسداد مستحقاتهم يقومون بضخ المزيد من الاموال للمدين المعسر بصورة مستمرة وهذا مايجعل عجلة الاقتصاد الامريكي ( وبالتالي العالمي ) مستمرة في الدوران ،، الى متى ؟ الله وحده اعلم اعود لموضوع الحدس الغريب الذي انتابني مؤخرا عقب سماعي لخبر غريب من الولاياتالمتحدة مؤخرا ،، حيث قضت احدى المحاكم الامريكية بحجز مبلغ ملياري دولار من الودائع الايرانيه التي سيفرج عنها بموجب الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربيه لصالح ضحايا تفجيرات قديمه في بيروت واماكن اخرى تقول الولاياتالمتحده ان لإيران ضلعا فيها ولو بصورة غير مباشرة ،، وللعجب فان رد الفعل الايراني كان خافتا وخجولا بصورة مريبة ولافته على هذه الخطوة واقتصر على مايشبه العتب فقط لااكثر ،، ترافق ذلك مع بروز نغمة جديدة في الولاياتالمتحدة حول وجود صفحات محجوبة في تقرير قديم صدر عقب احداث الحادي عشر من سبتمبر تربط السعودية بشكل او بآخر بهذه الاحداث ،، وبتنا نسمع ان الكونجرس يدعو الى فتح تحقيق حول هذه العلاقه وليس من المستبعد ان ان تصدر محكمة ما بعد شهر او سنة مثلا امرا بالحجز التحفظيً على الودائع السعودية لتعويض ضحايا الحادي عشر من سبتمبر ، لم لا فنحن في الولاياتالمتحده صادرنا ملياري دولار من الودائع الايرانيه لمجرد تفجير صغير خلف عشرات الضحايا خارج الولاياتالمتحدة مابالكم بتفجيرات بهذا الحجم وداخل الاراضي الامريكيه ،، ياللهول ان ترليون دولار لايكفي للتعويض في هذه الحاله ،، ومادامت ايران شبه موافقه على حجز الملياري دولار فهذا ماسيسري عليكم ايها السعوديون والله اعلم اولا واخيرا لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet