هُزمت قريش في بدر لأنها جاءت غازية معتدية تحمل الكبر والغرور وخرجت أشرا و بطرا تضرب الدفوف وتعزف القيان و تنحرُ الجُزر وتشرب نخب النصر ولما تبدأ المعركة بعد . وكذلك خرجت قريش مع الأحزاب في يوم الخندق تزهو وتتبختر مدركة ومتيقنة أنه لاغالب لها وأنها والاحزاب اكثر جندا وأكبر قوة وأشد بأسا... انتهت المعركتين وانتصر أهل الحق المدافعين عن الأرض والعرض وفرح المؤمنون بنصر الله بعتاد متواضع وعُدة أبرزها إيمانهم بعدالة قضيتهم وهي حق الدفاع عن النفس والعرض والمال . وما أشبه الليلة بالبارحة خرج أحفاد قريش والأحزاب بكل ما أوتوا من قوة وصلف واستكبار حاملين ترسانة هائلة من الجهل والتخلف والبطش والسلاح الخفيف والثقيل يريدون عتمة و شيخها عبدالوهاب معوضة ورجالها الابطال لأنها عتمة في نظر المعتدين تاريخ عريق وفكر مشرق ينبذ التعصب والسلالية وجغرافيا استراتيجية كنقطة التقاء بماحولها من محافظات ومديريات وجغرافيا بشرية متعددة المهام والمهن العامة والخاصة وفوق ذلك أنها أبت منذ عام أن تخضع للباغي أو تنحني للمعتدي فأذاقته الهزيمة ألوانا. عتمة وشيخها ورجالها أثبتوا لكل من تابع غزو مديريتهم أنها يمنية وليست أمريكية وأنهم مسلمون مسالمون وأن شعار المستكبرين ماكان إلا صرخة كاذبة تطلقها مليشيا البغي والعدوان للنيل من المخالفين والمناهضين لظلم الباغين والرافضين لاستبدادهم واستكبارهم. عتمة اليوم تنحت اليوم في رقيم المجد مجدها بإزميل التضحية والإباء وتضيف لنقش النصر نصرا حفرته باستبسالها عتمة غُيبت زمنا باصرار وتعمد ورُسِمت عنها صورة مشوشة مهزوزة فحسبها المعتدون لقمة سائغة غير أنها كانت غصة في حلقهِ وشوكة في خاصرته وكابوسافي يقضته وحلمه. عتمة اليوم تؤكد أنها المديرية والقبيلة الساعية بحزم وعزم لإعادة رفع دعائم الجمهورية بكل ما أوتيت من قوة لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet