في كل شبر من جغرافية تعز الطبيعية هناك واجب إجتماعي يستحث خطانا. في كل فئة من سكان تعز (أطفال، نساء، جرحى، معاقين ،نازحين ...الخ ) ،، هناك واجب إجتماعي يناشد المؤمنين منا. في. كل مجال من مجالات الحياة في تعز ( معيشي ،صحي ، تعليمي، بيئي) هناك مستغيث ومستنجد يطالب المخلصين بالنجدة والإسعاف. في كل مؤسسة رسمية أو شعبية هناك داعي المروءة فينا والوفاء مطالباً الجميع بالبر والتعاون والبناء. في كل قرية من قرى تعز المتناثرة في السهل والجبل وفي كل حارة من حواري تعز ، بل من داخل الحجر، ومن بين أوراق الشجر في تعز الصمود ، تعز الشرف، تعز البطولة هناك صوتاً مبحوحاً يُسمع الموتى قبل الأحياء شاكياً مما وقع عليه من جور وظلم وخراب ودمار من قبل (الهلكوست) المجوسي. . إن بعد كل هذه النداءات وإلإستغاثات, والمناشدات للداخل الشريف ،وللخارج الإنسان ، لم يبقى من واجب مقدس بعد واجب الحرب والتحرير سوى الواجب الإجتماعي الإنساني في إعادة الحياة للبشر، والجمال للطبيعة وللحجر والشجر (رعاية وتنمية إجتماعية) ،، بتوسيع مجالات الخدمة الإجتماعية لكل من يحتاجها اياً كان مذهبه أو لونه أو دينه، واياً كان مكانه في السهل والجبل، مثمنين تثميناً عالياً كل الجهود التي تبذل ونطلب منها مزيداً من التركيز والتخصص والإتقان. ..... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet