إن التعامل التقليدي مع المنطلقات الدينية، والمتغيرات الكونية، والطموحات الإنسانية، والمقتنيات (المحايدة) والصراعات السياسية، والتحولات الإجتماعية الصادمة والمفاجئة، هي السبب الرئيسي وراء إختفاء الجماعات والدول والمجتمعات امام اخرى من الجماعات والمجتمعات والدول، لان التعامل التقليدي يؤدي في مجمله الى التشبث بالقديم كليا على حساب الحديث كليا، مما يشكل انسداداً حقيقياً في الجدار التقليدي الامر الذي ليس له الا نتيجة حتمية، هي:إهتزازات جماعية، زلازل مجتمعية، كوارث انسانية، وإن (تصفير العددات) يمثل ذروة تلك الإستجابات العاجزة. لان تلك القرارت لم تبنى الإ على ملاحظات ظاهرة، وقيعان سراب خادعة، لان رفض المنجزات الحضارية، والتجارب البشرية، والمحصلات الثقافية، والمنتوجات الجمالية المضيفة حاجة ورغبة وطموحا انسانياً طبيعياً وبقرارات مصادمة للاشراقات العقلية، والتسبيحات الروحية، والمشتهايات النفسية، بدون مصوغات متقبله، ليس لها الا تلك النتائج سالفة الذكر. ان الاستجابات العاجزة للاحداث والمتغيرات الطبيعية والبشرية، هي افعال سلبية في مجملها تعود اسبابها الى هشاشة في منظومة المعلومات, تحصيلاً وتحليلاً وتوظيفا. أو تنبؤات لاتبنى على المنطق في تقدير النتائج وتحديد المآلات. او فقدان القدرة, على استخدام المتاحات المادية والبشرية و الرمزية والقانونية. وإما خوفاً من دفع التكلفة المتوقعة لنتائج غير مضمونة وإما انخفاضاً في سقف الطموحات والرغبات والارادات. واما تسليما كليا للكوابح والمتحكمات من خارج الذات المؤثرة والمتأثرة بتلك الوقائع والحادثات. والمحصلة النهائية تصب في مصب الرصيد (المدين) وهو الشخص,او الجماعة او الدولة عاجزة الاستجابات لتلك التحديات لصالح طرف (دائن) يمثل كل الاطراف التي تدفع الثمن كاملا متيحة الفرصة لنافخي الكير وصيادي الفرص بعلم او بدون علم لتكرار الاحداث ودفع التكلفة لسبب متكرر ، يتمثل بعجز الاستجابات ممن يمكن ان يكونوا حلا لكل تلك المشكلات. .... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet