قبل ثلاثة عقود ونيف من الزمن،ظهر في الحياة السياسية اليمنية مخلوقا مُشوها من رحم السلطة،مصاب بالعديد من العاهات (التنظيمية والفكرية والسياسية)،نتاج عقد قران عُرفيبين كتلة المصالح والفساد.العصبية القبلية التي لاتربطها علاقة قرابة أونسب بمسيرة التاريخ الإنساني وتطورة،والأصولية الدينية المُقيمة الدائمة في خيالات العصور المنقرضة،المُحتكرة للضلال والتخلف وشرورهما.,والذي لايجد المرء صعوبة في استشفاف ذلك من خلال الوثائق الأولى للتأسيس،المُتخمة باللغة الخشبية ،والأيات القرأنية والأحاديث،ناهيك عن القائمة المؤسسة،الزاخرة بأسماء شيوخ التخلف والإرهاب واعادة انتاجة، ناهيك عن الجنرالات المتاجرين بالمخدرات وكل انواع الشرور،.مع اضافة بعض الأسماء من خارج الدائرة الضيقة كأشجار زينة،لزوم التسويق الداخلي والخارجي ليس الأ.وكما يقول منظري السسياسة لابد لكل سلطة من ايديولوجية تتكي عليها،لتسويق مفاهيمها حول ذاتها و كل من حولها.ولن نفتري على أحد فيما ذهبنا الية،وإنما نستند الى حقائق تاريخية لاتزال عالقة في الذاكرة اليمنية غير المثقوبة ،.فقد أثمر ذلك التفاهم على، أن تُترك اليمن لحكم القبيلة،ويسمح للأصولية الدينية،اعادة اسلمة المجتمع، من خلال المعاهد الدينية التي انتشرت كالبثور المرضيةفي طول البلاد وعرضهالتربية الأجيال ، على (الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف) من خلال تحقير - تكفير للحياة الدنيا، وتمجيد الحياة الأخرى الزاخرة،بملذات الجنس،والخمر والمأكل والملبس النظيف.وبفعل هذا الخطاب تحولت البلد الي مُنتج عالمي مُنافس في صناعة الإرهاب وتصديرة،(بخلاف استضافة العديد من الإرهابيين العالميين الذين أكلو في ربوع البلد وشربوا على حساب أهلها المسحوقين، بإشراف المخلوع وحمايتة ورعايتة ايضا.)، ولاداعي للذكير بألاف الضحايا الذين ارسلوالى حتفهم في افعانستان ،والبوسنة وكل بقاع الأرض المشتعلة،بينما شيوخ الإرهاب حتى اللحظة يستمتعون واولادهم،بملذات الحياة الفانية حسب وصفهم.وحتى لانتية في التفاصيل التاريخية للمرحلة التأسيسية المُمتدة الى الحرب على الوحدة الطوعية،و احتلال الجنوب واخضاعة وفقا للشعار القبلي العبودي (عودة الفرع الى الأصل) وصولا الى اعلان عفاش استغنائة عن خدمات الأخوان,ووصفة لهم في مقابلة على قناة الجزيرة،بأبشع الصفات (أوراق كلنكس). ووفقا للحكمة الهندية (ليس هناك ما يفرق الشركاء في الفوز،أكثر من الفوز نفسة).مع الإشارة الى احتفاظة بعلاقة استراتيجية بالجناح الأكثر راديكالية،والمتمثل بالقاعدة في جزيرة العرب، التي تم ربطها بجهاز الأمن اللأ وطني والعائلة العفاشية المقدسة ايضا،لترهيب المعارضين الداخليين،وابتزاز الخارج ماديا ولوجيستيا،كما تبين فيما بعد. ثانيا:- كغيرة من الأحزاب التي ولدت من رحم السلطة،التي عرفتها المنطقة،والتي انتهى بها الحال الى يافطات يعلوها التراب، بعد ان هجرها اعضائها الى احزاب أخرى(لجان القذافي الثورية،حزب مبارك،انموذجان)،وهذا ما نلاحظ أعراضة واضحة على المؤتمر اللا شعبي واللاعام ، الذي وُضع عند اقدام عفاش،ولخدمة مشروعة التوريثي،رغم الشعارات الملونة التي تحمل كما هائلامن الزيف،اكثر مما تحمل من الحقيقة.مُختزلا الجموع المؤتمرية الى مجرد جماعات من المُهرجين الذين يمجدون الزعيم الإستثنائي،ومُعجزاتة وانجازاتة اللامرئية،و حشدهم في المناسبات لتمجيد الزعيم الإله،أوفي المواسم الإنتخابية المسلوقة المعروفة نتائجها سلفا،ناهيك عن مخبرين يفتشون في الضمائر وفي الدواليب وتحت الأسرة،ويدبجون التقارير المُلفقة،للخصوم والمعارضين متهمين كل مخالف في الرأى،بأنة مسيئ للذات الرئاسية المُبجلة. أخر الكلام:- لماذا الذي كان مازال يأتي، لأن الذي سوف يأتي ذهب.عبداللة البردوني. ..... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet