أولا ً: الشيخ عبدالواحد الدعام غني عن التعريف وليس جبان أو منبطح تعرف ليش أيها الأحمق لأنة قاتل الحوثي وهو في أوج قوتة ومازلت أنت مختبئ في البدروم ودافن رأسك بين الرمال قبل العاصفة وقبل دعم التحالف ومازالت الشرعية الموجودة حاليا في الرياض في هرم السلطة والعفافيش في رأس قيادة الجيش وعلي محسن في فرقتة والأصلاحيون في ساحاتهم معتصمين !! حذر من هذا السرطان ودافع عن شرفة العسكري رافضا كل الوساطات والإغرائات وكل ماحدث موثق بالصوت والصورة وكل تلك الفئات سخرت منة ونعتته بالمجنون لأنه أراد أن يقف بوجة الطوفان ويغير مسارة المرسوم من عدة أطراف دولية وإقليمية!! تعرف أيها المتحاذق لماذا تم الإنسحاب لأن السلاح والذخائر التي قاتلنا بها كانت سلاح وذخائر مواطن حر شريف جمهوري لم يمتلك ألوية عسكرية مدججة ولا دبابات وراجمات وعربات مدرعة ومع ذلك قاتل لمدة عامين وقد تكالبت علينا الحوثة من كل أرجاء اليمن من صعدة وعمران وحجة وخولان وبني حشيش ناهيك عن حثالتهم المتواجدين في المنطقة من آل السراجي والذاري والدرواني والديلمي ومن عنس بيت الوشلي كل تلك الأسر الهاشمية وبجانبهم زنابيلهم ودسنا غطرستهم تحت أحذيتنا الأطهر من وجهك ووجة السيد ولي نعمتك!! حتى آخر أيام المواجهات التي تشرفت بتواجدي في متارسها الأمامية في موقع الحصن في الرضمة عندما أعطت دولتنا الموقرة وقبائلنا المحشومة الضوء الأخضر للواء 55 حرس جمهوري وكتيبة من مكافحة الإرهاب بمهاجمتنا وواجهناهم ثلاثة أيام بلياليها وسقط في تلك المواجهة الأخيرة نجل الشيخ عبدالواحد وابن أخية وابن عمة واحد ابطال المعركة من بن الصباحي وكنا ثابتين في متراسنا لأخر لحظات المعركة عندما قطعت خطوط الإمداد التي كانت تأتينا من مدينة دمت بواسطة تجار سلاح!! والذي باع الدعام معضم أملاكة في صنعاء ليوفر الذخائر للمقاتلين من أبناء عمومتة ويدافع عن الجمهورية والشرف والكرامة التي أنتهكها الحوثي في ما بعد من كل الخونة والخانعين الذين وقفوا موقف المتفرج بدون أن يطلقوا رصاصة واحدة تجاه الحوثي ومشروعة بأستثناء بعض القادة والمشائخ الشرفاء كالقشيبي وحسين الأحمر في عمران والشيخ بدير في يريم !! ثانيا ً: من أنت حتى تذم وتقدح وتحاسب وتعاقب انت مجرد حشرة زاحفة تلهث وراء الحوثي لكي تحصل على هيبة كاذبة وحق القات والبردقان من سيدك وولي نعمتك السيد!! لذلك مافية داعي لتحدث عن الأصول والفصول التأريخ يحكي نفسة ويعيد نفسة وسيظل الدعام الرقم الصعب في مواجهة هذا السرطان المستشري لأنه ما زال يرفد الجبهات بأبنائة وأبناء عمومتة وجبهات القتال تشهد بذلك في القتب وقرن ودعة والتبة الحمراء في شوامخ نهم تربض أسود الدعام في متراسها وتذيق العدو نارهم السموم من أفواه بنادقهم ومدافعهم ليل نهار من قبل سنتين ونصف !! هناك فرق من أن تمتلك سلاح الدولة وتفر بخضوع أو أن تقاتل بسلاحك الشخصي أمام سلاح وألوية الدولة قبل عاصفة التحالف ودعمه!! لم يأتي الإنسحاب إلا من نفاد ذخائرنا فما كان منا الا الإنسحاب بكل شرف ورجولة ورتبنا صفوفنا وعدنا لإقتلاع هذة الجرثومة من عروقها وإن غدا ً لناظرة قريب!! المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال في كل جبهات القتال!! وتحية لكل بطل ثائر وقف أو فكر بأن يقف في خندق الجمورية اليمنية والدفاع عن الشرف والأرض والعرض الذي يُنتهك من قبل هؤلاء الحاقدين واللصوص فنساء صنعاء تستصرخ في كل حر وغيور نخوتة وشرفه ورجولتة هذا إن كان مازال لديكم أي نخوة أو غيرة أو شرف أو حتى ذرة ذكورة تذكر!! وأفواه البنادق بيننا وبينكم يا أحقر بشر عرفتها البشرية جمعاء!!! ... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet