يمني يبتكر طريقة للعيش من الإطارات التالفة فهذه هي اليمن وهؤلاء هم أبناء اليمن هذه أرضها هذه سماءها مفتوحة لكل خير حتى في زمن الحصار والحرب حاضرة الإبداع في كل الأزمان وليس ذلك بجديد عليها وعلى أبناءها سفيان نعمان أحد أبناء هذا الوطن الذين لايملكون البندقية فقط امتلك حب الوطن امتلك حب الانتصار على المعاناة التي يمر بها الوطن الغالي من دمار وقسوة وظلم الأوضاع حتى ابتكر طريقة بسيطة وفكرة ملهمة يكسب منها قوت يومه وقوت أولاده من عرق جبينه وبكل قوة وجسارة وإمكانيات بسيطة تكاد لا تذكر تمكن هذا المناضل الحقيقي أن يصمد بكل فخر واعتزاز ونهض بفكرته العملاقة والتي لاتكاد تكون جديدة في العالم ولكن الأولى في اليمن وهي تصنيع أشكال جمالية وتحف فنية من بقايا إطارات المركبات القديمة وبجهود ذاتية ليس عليه بجديد هذا النضال والكفاح في الحياة بل سبقه أجداده واباءه العظماء من آل النعمان الذين مهدوا الطريق لصناعة الجمهورية اليمنية من براثن عهد الإمامة والتخلف إلى عهد الثقافة والعلم والنضال الثوري الذي سطره التاريخ فيهم بأحرف من نور هكذا ظلت اليمن وستظل زاخرة بكل خير من أبناءها الشرفاء مهما كانت الظروف الهدف من الفكرة كان لقمة عيش يحصل عليها بكل شرف لقاء بيعه هذه الأشكال الرائعة من مخلفات الإطارات تطورت الفكرة لصناعة الاثاث أيضا وهناك تساؤل ؟أين من يدعم ويتبنى مثل تلك الأفكار وماهو مردود ذلك أولا المحافظة على البيئة وإضفاء شكل جمالي جديد لها ثانيا القضاء على جزء كبير من بطالة الايادي العاملة الباحثة عن عمل . فأين من يحتضن كل ذلك المجهود الرائع .