اختيار واعتماد معايير الكفاءة والخبرة والنزاهة في اختيار الوزراء والمسؤولين قاعدة مهمة لتحقيق الأهداف وإنجاز الأعمال وحسن الإدارة وهو ما تتطلبه المرحلة التي يمر بها اليمن . لن يستقيم حال أي حكومة مالم تكون اختيارات أي شخص وفقا للكفاءة والخبرة والنزاهة وليس على ولائه الحزبي .. بالأمس طالعت صدور قرار الرئيس هادي بتعيين الأستاذ نبيل الفقية وزيرا للخدمة المدنية وأعتقد كما الكثير من المتابعين أن الرئيس هادي قد وفق في تعيين الفقيه لشغل هذه الحقيبة لما يمتلكه الفقيه من خبرة وكفاءة ويعد من الشخصيات النزيهة والناجحة خلال توليها لأكثر من منصب حكومي . ومما ينبغي التأكيد عليه هو ضرورة أن تتيح الرئاسة والحكومة -وظننا بهم أنهم سيفعلون - المجال أمام الأستاذ نبيل الفقية للعمل وإعطائه الصلاحيات والتعاون معه في منصبه الجديد. ونشد على دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر على ذلك ونرجو منه ومن حكومته وضع حد للاختلالات الحاصلة ووضع الحلول العاجلة والتمكين للوزراء و إدارات الدولة في أعمالهم. وإقالة ومحاسبة الأطراف والأفراد التي تعيق الحكومة من عملها... حان الوقت لوضع حد لتدهور العملة وارتفاع الأسعار .. والعمل على محاربة الفساد . حتى تعاد الثقة كاملة بين المواطن وحكومته .