قالوا عاد لأحضان الشرعية قلنا: أهلا وسهلا وألف حيا! أقاموا له مؤتمرا ليفضفض فيه المسكين الفار من جحيم الحوثي العكبار (معناها الفأر بلهجة اهل الحجرية)، مجبرا كان أخوكم عبدالرحمن جابر لا بطلا، وزير إعلام حزب الله في صنعاء (كما ورد في مقالة الأستاذ الحاضري المنشورة في صفحتي مأرب برس، وأخبار اليوم بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠١٨). بعد أربع سنوات من النهيق الثوري الإعلامي، والإجرام الحوثي المليشاوي، يلقي بنفسه فارا بجلده في أحضان شرعية آل المنشار. جآء حزينا كسيرا متألما، ضميره الميت صحى مع اقتراب نهاية الجرذان، فأتى مهرولا حاثا للخطى. ويحك! ويحكم! واويح الأغبياء أسارى العواطف الذين كلمة تجيبهم وكلمة توديهم! كيف لقاتل مجرم ان يكرم؟ أليس فيكم ذرة من كرامة او شهامة؟ ننعم ننادي ان يستسلموا، و يرعووا ويثوبوا إلى رشدهم. نعم نطالبهم بترك الباطل والإنضمام للشرعية. لكن العودة لأحضان الدولة والشرعية تعني العودة للمواطنة الصالحة، وليس للمؤتمرات والمناصب! الدماء التي سالت وروت الأرض اليمنية، والأرواح التي أزهقت في سبيل ثرى اليمن وفي سبيل حريتنا لا يمكن أن تذهب سدى! هذا مجرم على رقبته آلاف الأرواح التي ازهقت، ومقال الأستاذ الحاضري خير برهان! السعودية تريد تدوير نفاياتها الكاسدة الفاسدة من جديد على شعبنا المصابر، وعودة هؤلاء الأوغاد كديمة خلفنا بابها. عاشوا عفافيش، ثم صاروا حوثيين إيرانيين، واليوم يعودون عفافيش جديدة وتحت مظلة الشرعية. قبح الله أولاد الغدر ومن دار في فلكهم. هدفهم إعادة الهاشمية والطبقية والسلالية لتحكم اليمنيين، وترمي بتضحياتهم عرض البحر. لا أظن أن أحرار الجمهورية يوافقون على ذلك! "تعس عبد الدينار! تعس عبد الدرهم! تعس عبد القطيفة! تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش!" تعس المنافقون! تعس المطبلون! تذكرني أنا المارد أنا سبتمبر الخالد تذ كرني فلا تنس أنا المشهود والشاهد!
رصاص الغدر مهما كان على صدر البغي عائد نفذ صبري.. وردي حان قضائي عدل قدر نافذ زلزال عاصفة طوفان يجتث رجسك الرافض غضب ثورة.. حمم بركان يبارك قبضتي الواحد أنا المارد.. أنا سبتمبر الخالد! وتحيا الجمهورية اليمنية! يسقط يسقط حكم ……!