"لقمة العيش في بلاد الاغتراب باتت مؤلمة جدا" فشموع بلدنا ينطفئ نورها واحد تلو الاخر على طرقات الموت المتعدده المحزنه فيغترب الشاب اليمني و تكون معاناته مزدوجه منها الغربه عن اهله و احبابه و وطنه و بيئته و منها الوحده و القهر و ينتهي به الامر في نهاية المطاف إلى الغرق و المرض و السرقه و السجن أو الضرب حتي الموت فأصبحت اليمن و الشباب اليمني على موعد كل يوم مع كارثة انسانيه تفزع فينا كل الاوجاع و المعاناة المتماديه في هذا الوطن من خلال المسؤلين الذين جفت ضمائرهم و التي تحجرت قلوبهم ، ففي الداخل حرب واعتقال واغتيال وذل وفي الخارج غرق وتعذيب وسجون وإهانة وإنكسار اصبح المسؤلين شغلهم الشاغل مصالحهم و مكاسبهم و مغانمهم و اصبح كل هوسهم كيف يكسبون المال والعقارات ويملؤن كروشهم حتى وإن كانت النتيجة بأن يمشون على جثث هذا الشعب ليبقوا هم علي مناصبهم التي فاحت منها روائحهم النتنه أن مصير هذا الشعب هو المعاناة اينما حل وكأن مصير اليمنيين هو القهر و التعاسه والذل والظلم !!. ان سبب معاناة المغترب اليمني والشعب هو طبقة سياسية مستهترة ظالمة مستبدة حاقدة خبيثة قذره دموية فاشية مجرمه وشعب يكافح ضد الازمات الاقتصاديه و ضد الازمات الاجتماعيه و يكافح ضد الحرمان فيشهر بسيفه عاليا على الفقر و الظلم و على سياسة التمييز الاجتماعي و المناطقي والعنصري و يلقي بنفسه في كافة اقطار هذه الارض لعله يجد مكانا آمنا حنونا يرعاه هو و اسرته افضل من بلده ، فيتفاجىء أن الفساد والاستهتار والقهر والاستبداد يلاحقه في سفارات بلدنا وان المسؤلين الموجودين في السفارات هم نسخه من المسؤلين في الداخل بل أشد قسوة وعنف في بلد الاغتراب من هنا نصرخ و نناشد بأعلى الصوت إلى فخامة رئيس الجمهورية ونقول اوقف استضعاف المغتربين اوقف معاناتهم أوقف اذلالهم أوقف فساد المسؤلين عن المغتربين والسفارات فمعاناة هذا المغترب باتت حجيم فأنتم المسؤلين أمام الله فتقصيركم لاتخاذ القرارات الصارمة أمام المسؤلين عن المغتربين اليمنيين ومحاسبتهم. .! الدولة أنشأت وزارة للمغتربين يرأسها ويمثلها وزير في الحكومة ونعرف أن هذه الوزارة لديها مبنى وهناك نواب ووكلاء وموظفون .!! وتحديدا الوكلاء الذين ليس مؤهلين لهذه المناصب ولم نسمع يوما" أحدا منهم اهتم بمشاكل المغتربين أو تابع همومهم واوجاعهم لأنهم ليسو أهلا لهذا المناصب فقد تم توظيفهم بمحاصصه حزبية أو مبلغ مالي فكانو السبب الرئيسي في ضياع وتدمير وإهانة المغتربين واذلالهم ... ان المغترب اليمني الأكثر وطنيه بالوطن روحياً وفكرياً ومادياً وانتماءً ً ويتأثر بكل أحداث الوطن بشكل مباشر وملموس على وجوههم وهو لا شك سلوك طبيعي لأن في بلادهم أسرهم وأقاربهم وأراضيهم و وإذا صح تعبيري فإنني أقول إن أجسادهم في المهجر وأرواحهم وعقولهم في الوطن، وهذه الشريحة والفئة من المغتربين هم الذين يستطيعون أن يكونوا أو يكونوا صلة ربط وتجديد علاقة بين الوطن والأوطان الأخرى بنقل صورة حسنه أيها الرئيس انت مسؤل أمام الله يوم الحشر العظيم ولم يبقى لك من العمر أكثر مما عشت المغتربين يعانون الويل والذل والإهانة والاستبداد والظلم في جميع البلدان و المسؤلين اليمنيين والسفارات هم احد هذي الأسباب الرئيسية بسبب فسادهم وعدم وطنيتهم وخوفهم من الله والبحث عن غرائزهم ومتعتهم. فخامة الرئيس هل أتاك حديث غرق المغتربين في البحار وهل أتاك حديث تجارة الأعضاء والسجون والضرب وتجارة الرقيق والأطفال واستغلال الغير أخلاقي وووو غيرها فخامة الرئيس أن مطالب وأمنيات المغتربين هو مسؤلين شرفاء وطنيين ليجد المغتربين اهتماماً كافياً لمصالحهم وحياتهم .. تسهيل كل الصعاب والعقبات التي تواجههم تشكيل لجنه خاصه رئاسية لمتابعة قضايا جميع المسجونين وإيجاد... محاسبة كل المسؤلين اليمنيين عن الفساد المنتشر في الوزارة والسفارات . إقالة كافة الوكلاء والقائمين على المغتربين الفاشلين والملحقيات. تشكيل لجان خاصة في جميع البلدان لحل جميع مشاكل المغتربين فخامة رئيس الجمهورية ان شريحة المغتربين تحتاج إلى مسؤلين وطنيين شرفاء للاهتمام بقضاياهم ومتابعة مشاكلهم .... فخامة الرئيس أن شريحة المغتربين أكثر من ثمانية مليون مغترب في العالم فهم قوه اقتصادية وعلمية ونهضة تنموية حقيقية ورافد وداعم اقتصادي وسياسي وعلمي واجتماعي للوطن. فأصبح اليوم هذا المغترب حزين مطارد سجين معتقل مهدد مهان مكسور ذليل فلا رحمه الله من أهمل وتسبب في ضياع حقوق المغتربين من المسؤلين