يعرف الجميع بما فيهم صاحب المصرف أن العملاء هم رأس ماله وأن الفضل بعد الله هو لعملاء المصرف الذين وثقوا بالمصرف واختاروه دون سواه ..قابل ذلك المصرف بحسن معاملته وتعامله وتقديم الخدمات للعملاء.. فكان يحث موظفيه على الأمانة وحسن المعاملة . لكن وكأن بعض فروع المصرف لم يروقها هذا التحسن و هذه السمعة فاختاروا سقوطهم أخلاقيا ...أتحدث اليوم وكلي أسى إلى أي مدى وصل بموظفي مصرف الكريمي فرع الجامعة من سوء معاملة مع العملاء ورفض إرسال الحوالات وكل موظف يرمي المسؤولية إلى زميله ... اليوم الجمعة 5-4-2019م عصرا ظلت إحدى النساء ساعات طويلة في انتظار موافقة موظفي المصرف لاستلام المبلغ الذي أرادت أن ترسله لوالدتها .. التي تنتظر وصوله بفارغ الصبر.. قصة اليوم الجمعة 5-4-2019م بعد العصر ليست عابرة ولا شاذة هي قصة من عشرات القصص التي تحدث يوميا في فرع الجامعة لمصرف الكريمي . فأين إدارة المصرف أمام هذا السقوط الأخلاقي أم أن العدد الكبير من العملاء قد أنساه كيف يتعاملون مع الناس .