حتى لايقال اننا متحامل على ابو محفوظ (احمد حامد)رئيس الجبهة الاعلامية للحوثيين فقد كتبت صحيفة "لا" المتحدثة باسمهم وتحت عنو ان "مبيدات بشرية" وما نشيت بالخط العريض( سيدي الرئيس انهم يستوردون السموم باسمكم) ونشرو وثائق تؤكد ضلوع ابو محفوظ( حامد) في الشهور الاولى من تعيينة مديرا لمكتب الرئاسة الوثائق تؤكد انة شريك بصفقة لتاجر كبير با استيراد ستين صنفا من المبيدات الحشرية المدونة عالميا بالقائمة السودا وتمكن من تخليصها وادخالها للبلاد والافراج عنها عندما اقدم المختصين بوزارة الزراعة بحجزها ومنع تداولها كيف دخلت هذة الصفقة ومن اي منفذ هذا ما لم اتحقق منة حتى الان لكن الوثائق المنشوره يومها بالتأكيد وضحت هذة المسئلة فاذا كان الفاسدين الاوئل كانو يرتشون با استحياء هولا البعران قرود مران الذين دخلو صنعاء من اجل تخفيض الجرعة والقضاء على الفساد وازدواجية الوظيفة رئيس جبهتهم مدير مكتب الرئاسة( ابو محفوظ) " محشر لفوق الركب" لدية سبعين وظيفة وتاجر وشريك بصفقات لا تدر لة دخلا بالمليارات فحسب بل صفقة يقتل بها الانسان والحيوان ويلوث بها البئئة ويظل أثرها على الارض عشرات السنيين ويشوة بها الاجنة والمواليد هل هذة هي اهداف ما يسمونها بثورة ٢١ ايلول بعد كل هذة الكتابات لماذا لا يقدم هذا القرد البشري للمحاكمة ان كنتم يا حوثيين تدعو انها ثورة ضد الفساد وهو اليد اليمنى لعبد الملك الحوثي هذة قطرة من بحر فسادكم يزكم الانوف يفترض مرتكبها يشنق في احد شوارع العاصمة ليكون عبرة اما التذرع بالعدوان فهذة السماجة لن تنطلي على احد ونحن عندما نتحدث عن السموم البشرية والمبيدات الحشرية لا نبري اشخاص في الشرعية لهم ظلوع في اكثر من صفقة وتدخل من منافذهم المفتوحة الاف الاطنان من السموم والاسمدة ثم تحجز وبقدرة قادر يفرج عنها رغم ان معالي وزير الزراعة عثمان مجلي يوجة بادخال التجار المخالفين للمواصفات بالقائمة السوداء الفساد عم واستشرى لم يبق ولم يذر وهو عدونا الرئيسي الفساد متوفر في القمة والقاعدة داخل وزارات مليشيات صنعاء ووزاراة الشرعية الفساد سبب تأخر الحسم وستجدونة في حجم غسيل الاموال بالعمارات الشاهقة غسيل الملابس والفلل الفارهة بالقاهرة وتركيا ولبنان وكنداء..ولدى القادة العسكريين وامراء الحرب ..وفي ارصدة النافذين بسويسراء (وتلك الدار الٱخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) ... وان كان لي من كلمة أخيرة فااسجيها بالشكر والتقدير لرجل الدولة المهندس احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الحاضر في العقل الجمعي وفي اي حدث يطراء تجدة يقظا وعند مستوى المسؤلية وبيتة و مكتبة مزحوما بالبشر لرد المظالم ورفعها عنهم وهكذا يفعل بقدرة عالية من المسؤلية ليت الكثير يستفيد منة فالمسؤلية امانة تكليفا لا تشريف والله من وراء ال قصد!! كاتب وناشط حقوقي