المدير التنفيذي للمؤسسة الانسانية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية باليمن وهي منظمة غير حكومية حيث استهل كلامة بالقول ..تحل علينا ذكري رحيل الانسان العزيز عرفات مدابش ونحن في ظروف معقده لكنها لاتنسينا من لهم مكانه في قلوبنا والم فراقهم وهومايتجسدقولا وفعلا لهذا القامه الانسانية والصحافية الشامخة التي كانت من القلائيل الذين لهم بصمات محسوسه وممن وضعو مداميك الصحافة لبناء كلمة حره في القرن العشرين واصبح احداعمدتها اذلم يكون الوحيد المتفرد والمتفرد في عمله الصحافي لقدعرفته في منتصف الالفيه الثانية من خلال الصديق الصدوق استاذنا شاهر سعد الحميدي في مقيل بمقرموقع التغير بسعوان بمعية العزيز الرفيق احمد طه وكان لقاء في يوم استثنائي بحياتنا متميز ومتفرد بمن فيه وجدناه فيه الصدق في القول والعمل وجدنافيه الوطن الذي يتسع للجميع عرفنا عن قرب من هو عرفات مدابش الذي كنانقراء له في صحيفة الثوري وكنا من المتابعين لكتاباته فيها فكان اللقاء بنضرنا ليس الاول من خلال مالمسنافي حديثه البسيط والمتواضع معنا الذي احسسنا فيه انه يمتد الي سنين فمدابش مدرسة انسانية واخلاقية بكل ماتعنية الكلمه من معني و رحيله المبكرعن الدنيا الذي لامفرمنه مثل رحيل للكلمة الصادقة رحيل للعمل الصحافي المنهجي رحيل للانسانيه رحيل للتغير والتعبير. واقصد هناليس الموقعين التابع لة وانما التغيير والتعبير الذي كنا ننشدونناضل من اجلة فلك الرحمة ولخلود والجنة دارالقرار فمهما كتبنا عنك لن نعطيك حقك ووصفك الذي هو ابعدمما قدنصفك ايها التهامي الاصيل