اطلقت رابطت امهات المختطفين نداء استغاثة اننا في رابطة أمهات المختطفين نطلق نداء استغاثة إلى المعنيين بحماية حقوق الإنسان، وجميع اليمنيين لإنقاذ أبنائنا الذي يتعرضون للتعذيب والتنكيل داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء. وقالت في بيان لها "يقبع عشرات المختطفين المدنيين وغالبيتهم من فئة الأكاديميين والصحفيين والطلاب في سجن الأمن السياسي بصنعاء الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي المسلحة، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، فمنذ أسبوعين على التوالي تقوم إدارة السجن بمنع الزيارات عن بعض المختطفين بعد أن منعتها عن جميعهم لمدة أسبوع، كما منعت إدخال الطعام، والدواء، وقامت بمصادرة جميع ملابسهم وأدواتهم الشخصية، والفرش و الأغطية ومنعت عن المرضى منهم الأدوية حتى المهدئات، ولم تكتف بذلك، بل عاقبت كل مختطف مريض يطالب بدوائه بتقييده بالسلاسل وكل من يطالب بإسعاف زميله بالزنزانة يتعرض للتعذيب، هذا مع حرمانهم من التعرض للشمس منذ عدة أشهر مما تسبب بظهور الأمراض الجلدية عليهم ولم يسلموا من التعذيب الجسدي، وإهانتهم وإهانة أمهاتهم وذويهم أمامهم أثناء زيارتهم". ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء الضغط لإطلاق سراحهم دون قيد وشرط. وطالبت الصليب الاحمر بزيارة سجن الأمن السياسي واللقاء بالمختطفين والعمل على تمكينهم من حقوقهم الإنسانية الطبيعية. كما طالبت الامهات الحكومة الشرعية القيام بواجبها تجاه قضية المختطفين، وتجاوز الجمود الذي أصاب اتفاقية السويد في مسار إنساني ينهي هذه المعاناة فقد طال أمد الاختطاف، وتعثرت جميع الاتفاقات دون أي مراعاة لما يصيب أبناءنا وما يأخذه الاختطاف من أعمارهم وحقوقهم وقلوب أمهاتهم.