تسبب إلغاء بعض رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار عدن الدولي إلى معاناة إضافية لكل المسافرين الذين تكبدوا عناء السفر البري الطويل ويتفاجؤوا بتواصل الخطوط الجوية اليمنية معهم بإلغاء الرحلات نتيجة عدم الحصول على تصاريح الطيران. وأبدت إدارة الشركة إستغرابها من بعض الناشطين وبعض المواقع الإلكترونية الذين يكتبون أن سبب إلغاء الرحلات يعود إلى خلل فني في الطائرة. و اوضحت ادارة الشرمة للجميع أن الطائرة لا يوجد فيها خلل ولا تطير أي طائرة إلا وفقا لمعايير السلامة الدولية والعالمية ولا تقلع الطائرة الا بعد موافقة المعنيين من الصيانة والهندسة بالشركة والتي تتمتع بكفاءة عالية . Air worthiness certificate. فكل طائره سواء كانت خاضعه للصيانة في المرسى لفترة طويله او تطير بشكل يومي فإنها تخضع لفحوصات مبرمجه ومحدده للصيانه اليوميه والأسبوعية والشهريه ولها إرتباط بعدد ساعات الطيران او أيام الأسبوع والشهر . كما اوضحت للجميع أن هيئة الطيران المدني اليمنية كجهه مسؤولة عن مراقبة الجوده ومتابعة الاجراءات الدوريه والفحوصات المحدوده على الصعيد المحلي ناهيك عن الرقابه من جهة هيئات الطيران المدنيه في بلدان الوصول عند الهبوط والإقلاع وفقا لقواعد وأنظمة الطيران العالمية . وقالت: ولكي تتضح الصورة فإن رحلات الخطوط الجوية اليمنية تتم بمنحها تصاريح تشغيلية من قبل التحالف وما يتم من الغاءات هو بسبب عدم حصول الشركة على هذه التصاريح المطلوبة بل إن الالغاءات لا زالت مستمرة وان إدارة الخطوط الجوية اليمنية تضع حلول بحسب امكانياتها المحدودة واهمها تغيير مسار الرحلات من مطار سيئون الدولي وهذا ما يسبب معاناة المسافرين ولا سيما أولئك المرضى الذين تحملوا مشقة السفر لأكثر من اثنى عشر ساعه حتى وصولهم الى عدن وهنا سيتكبد المسافر معاناة جديدة بانتقاله برا الى مطار سيئون لا تقل عن ثمانية عشر ساعه . وتقديرا لظروف المسافرين لا زالت إدارة الشركة مستمرة بمطالبة تصاريح لرحلات إضافية تعويضا عن الرحلات الملغية ونود إحاطة الجميع علما بأن إحدى طائرات الشركة واقفة في مطار القاهرة بدون رحلات والثلاث الأخريات مجدولة فقط رحلة واحدة لكل طائرة حيث أن بإمكان الإدارة المعنية في الشركة جدولتها وتشغيلها لأكثر من ثلاث رحلات إذا توفرت التصاريح اللازمة . واضافت : الأخوة الكرام هذه شركتنا الوطنية وكل مواطن أو مسافر يعتبر أهم إهتمامنا فهم رأس مال الشركة وواجب وطني الحفاظ عليهم وعدم تعريض شركتنا للإساءة وركابنا للمعاناة . فلنكن على قدر المسؤليه ونتكلم بمنطق وعقلانية بدون مبالغه ويكون انتقادنا بناء ومبني على العقل والمنطق وليس تفنن في سرد الكتابات وانتقاء العبارات وصياغة الجمل التي تسيء للشركة الوطنية الوحيدة التي أثبتت حياديتها وخدمتها لكافة أبناء اليمن. وما إستمرارها وبقاءها في تقديم الخدمة إلا دليل على أنها فعلا شركة وطنية تؤدي دورها على أكمل وجه وإن وجدت بعض الأخطاء بسبب الأوضاع الاستثنائية فهذا وارد في هكذا أوضاع . وتناشد إدارة الخطوط الجوية اليمنية كافة الجهات المعنية في تذليل الصعاب وتسهيلها من أجل الحصول على تصاريح إضافية للرحلات حتى تستطيع نقل العالقين في الخارج و الداخل كجانب إنساني و تخفيفا لمعاناة الركاب ..