أكدت الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) الخبر الذي نشره " التغيير" عن سماع المتصلين من خارج الوطن أصواتا لا أخلاقيه أثناء تداخل الخطوط أو في حال انشغال الشبكة ، مرجعة ذلك إلى وجود خلل ناجم عن اختراق للشبكة من قبل "قراصنة الانترنت " . وقالت الشركة في رد بعثته إلى " التغيير " : إن هذه الاتصالات تمثل حالات احتيال تحدث بصورة نادرة وهي عبارة عن مكالمات دولية واردة غير ناجحة لا تصل إلى شبكة تليمن وإنما يتم تحويلها من قبل قراصنة حركة ومحتالين إلى قنوات وهمية (عبر الانترنت ) ومن ثم إلى بريد صوتي يسمع أصواتا لا أخلاقية بهدف استنزاف رصيد المتصل . مشيرة إلى أن مثل تلك التسجيلات الصوتية لا تصدر مطلقا من شبكة الاتصالات الدولية في اليمن أو من أي شبكة اتصالات في اليمن وبالتالي فهي خارج السيطرة المباشرة لتليمن . هذا وقد تعهدت " تليمن " بمعالجة الظاهرة بأسرع وقت ممكن ، معربة عن اعتذارها الشديد للمواطنين وعملائها الكرام من خارج اليمن . نص رد شركة " تليمن " : الإخوة / موقع التغيير الإخباري المحترمون تحية طيبة وبعد تلقت تليمن باهتمام ما نشرفي موقعكم الإخباري التغيير بتاريخ 24/8/2009م والذي يشير إلى أن اتصالات اليمن تسمع المتصلين من بعض البلدان تسجيلات صوتية لا أخلاقية . إن شركة تليمن تؤكد حرصها على جودة ونوعية خدمات الاتصالات التي تقدمها للجمهور الكريم عبر البوابة الدولية من والى الجمهورية اليمنية وتود أن توضح الجوانب الهامة التالية : إن مثل تلك التسجيلات الصوتية لا تصدر مطلقا من شبكة الاتصالات الدولية في اليمن او من أي شبكة اتصالات في اليمن وبالتالي فهي خارج السيطرة المباشرة لتليمن . هذه الاتصالات تمثل حالات احتيال تحدث بصورة نادرة وهي عبارة عن مكالمات دولية واردة غير ناجحة لا تصل إلى شبكة تليمن وإنما يتم تحويلها من قبل قراصنة حركة ومحتالين إلى قنوات وهمية (عبرالانترنت ) ومن ثم الى بريد صوتي يسمع أصواتا لا أخلاقية بهدف استنزاف رصيد المتصل . تؤكد شركة تيليمن اهتمامها البالغ بسرعة معالجة مثل هذه الظاهرة وان كانت محدودة حيث تقوم الشركة بالتحري حول مصادر ومسارات تلك المكالمات والوسطاء التي تمرر عبرهم وذلك بهدف تحديد من يقوم بمثل هذا التحايل على الاتصالات الدولية كما وان الشركة تقوم بالتواصل مع المشغلين الدوليين في هذا الدول للاستيضاح عن القنوات والمسارات التي يتم بواسطتها تمرير اتصالاتهم إلى شبكة الاتصالات الدولية في اليمن ليتم معالجتها من قبلهم . هذا ما لزم توضيحه حول الموضوع آملين نشرة علما أن الشركة على استعداد لاستقبال أي شكاوي على الرقم : 153 م. عمربن شهاب نائب الرئيس التنفيذي للشركة