قالت مصادر محلية ل " التغيير " إن المواطن محمد علي مثنى من أبناء منطقة حريب بمحافظة الضالع إبن عم قتيل المصادمات التي اندلعت بين الالاف من المتظاهرين وقوات الأمن محمود محمد مثنى أمس توفي بعد ظهر اليوم في المستشفى متأثرا بجروحه الخطرة التي أصيب أثناء محاولة الأمن تفريق الآلاف من المتظاهرين يوم أمس في مسيرة سميت ب " مسيرة الغضب الشعبي " . وبذلك يرتفع عدد قتلى المصادمات إلى شخصين فيما ما يزيد عن 18 شخصا مصابا منهم 9 من أفراد الأمن ما يزالون يتلقون العلاج . الجدير بالذكر أن ما يزيد عن 15 ألف مواطن بمدينة الضالع جنوبي اليمن خرجوا صباح أمس في مسيرة حاشدة دعا إليها ما يعرف بالحراك الجنوبي وقد تحولت إلى مواجهات بين مسلحة بين رجال الأمن والمتظاهرين حيث المشاركون في المظاهرة لأطقم الأمن المركزي برشقهم بالحجارة واجبرتهم على الأنسحاب من الشارع بعدما اقدم المشاركون على قطع جميع المداخل المؤدية إلى الشارع العام بالحجارة ومخلفات البناء وهياكل السيارات..