كشف أحد أقرباء مسنة ثمانينية توفيت حرقا بمحايل عسير، نتيجة إضرام خادمة أوغندية تعمل لديها النيران بغرفتها مزيدًا من التفاصيل حول الحادثة. قال “علي محمد عسيري” ابن أخو المسنة المتوفاة في مداخلة هاتفية مع برنامج “ياهلا” المذاع عبر قناة “روتانا خليجية”: ” الخادمة كانت تعمل لدى عمتى منذ 3 أشهر ونصف، وطلبت السفر لبدلها قبل الحادث بيومين، وقمنا بمخاطبة مكتب الاستقدام لترتيب سفرها”. وأضاف أن الخادمة كانت قد جهزت شنطة سفرها وأن الشنطة موجودة حتى الآن مجهزة للسفر موضحًا أن الخادمة في الفترة الأخيرة كانت لديها أعراض حالة نفسية، مشيرًا أن عمته الثانية (أخت المتوفاة) كانت تسكن معها في نفس البيت. وكانت ابنة أخت المتوفاة قد أقدمت على الدخول وسط النيران محاولة إنقاذ خالتها إلا أنها لم تتمكن من ذلك وتعرضت لحروق نُقلت على إثرها إلى مستشفى محايل لتلقي العلاج.