قالت جماعة الحوثي في صعدة وعمران انها تمكنت مجددا من كسر زحف للجيش السعودي على المناطق التي تقع تحت سيطرتهم ، وقال مكتب عبد الملك الحوثي ان الزحف الجديد وعلى محورين ن بدأ منذ " الصباح وحتى بعد العصر، أحدهما بمحاذاة ( جبل الرميح ) والآخر بمحاذاة (قرية الغاوية) وبعد انكسار الزحفين عاود القصف الجوي والصاروخي على القرى اليمنية وقد بلغ عدد الغارات الجوية حتى بداية المساء أكثر من (19) غارة.. مشيرا الى ان بقية الجبهات تشهد هدوءا نسبيا ، عدا بعض القصف المعتاد ". في هذه الاثناء قال موقع سبتمبر نت : ذكرت مصادر محلية ل"26سبتمبرنت" بأن أبطال قواتنا المسلحة والأمن في محور سفيان تمكنوا من السيطرة على العديد من التباب المطلة على طريق سفيان الجوف والتباب الشرقية لتبة المنصة وتباب القلة شمال شرق خط برط بعد هجوم متقن نفذه أبطال قواتنا على أوكار عناصر الإرهاب والتخريب في تلك المناطق ودمروا الأوكار والمتاريس التي أقامتها عناصر الإرهاب والحقوا بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد, وشوهد العديد من تلك العناصر وهي تفر هاربة أمام زحف أبطال قواتنا . وقالت المصادر ان الارهابي (يحيى حسين حوى ) والذي يعد من العناصر القيادية لعناصر الارهاب والتخريب في سفيان لقي مصرعه خلال اليومين الماضيين. وتصدى أبطال قواتنا لمحاولة تسلل عناصر ارهابية الى احدى التباب التي تمت السيطرة عليها في وقت سابق ‘ وكبدوا العناصر الارهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وأجبرتها على الفرار , ولقي العديد من العناصر الارهابية مصرعها اخرون في اشتباكات مع ابطال قواتنا في وادي مذاب . ودمر أبطال القوات المسلحة والأمن في محور صعدة العديد من المواقع والأوكار الإرهابية وأحبطوا عددا من محاولات التسلل لعناصر الإرهاب والتخريب إلى بعض المواقع العسكرية والأمنية ودمروا آلياتهم كما أحبطوا عمليات لتلك العناصر لزرع ألغام والمتفجرات والحقوا بعناصر الإرهاب خسائر كبيرة. كما دمر أبطال قواتنا المسلحة عدد من السيارات التابعة للعناصر الارهابية ما بين سبهلة والمحرق . وفي محور الملاحيظ قالت مصادر " 26سبتمبرنت" إن أبطال القوات المسلحة وجهوا ضربة موجعة لأحد الأوكار الإرهابية باتجاه الشعب وقد شوهدت عناصر الإرهاب وهي تقوم بإخلاء القتلى والجرحى من الوكر الإرهابي . وتفيد المعلومات بان الإرهابي (مسفر النمير) الذي يعمل كمتخصص في مجال الاتصالات في صفوف العناصر الإرهابية لقي مصرعه في جبل الدامغ أثناء رصده من قبل أبطال قواتنا. ولقي أربعة من العناصر الإرهابية مصرعهم وجرح ثلاثة اخرون في انقلاب سيارة كانت تقلهم أثناء فرارهم من احد المواقع , كما تلقت العناصر الإرهابية ضربات موجعة علي ايدي ابطال قواتنا المسلحة في الملاحيظ و لقي أربعة من القيادات الارهابية مصرعهم وهم: (زكريا حسن الحوثي و يحيى محمد علي الملقب "ابو سالم" قائد العناصر الارهابية في بني القم وعلي ضيف الله الخولاني والمسمى عبدالله خاطر). وفي منطقة بني صياح دمر ابطال القوات المسلحة والامن سيارة ولقي جميع العناصر الإرهابية التي كانت عليها مصرعهم . ولقي العديد من العناصر الارهابية مصرعهم في مثلث شداء وساقين بينهم الارهابيين (صدام حسن صالح مسرع و أحسن عقبة ). من جانبه قال مصدر محلي بصعده ل"26سبتمبرنت" ان اثنين من المواطنين قتلا في انفجار لغم ارضي زرعته عناصر الإرهاب الحوثية في أحد الطرق المؤدية إلى قرية بوادي آل أبو جبارة . وأضاف المصدر إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الجرائم البشعة التي تقوم بها عناصر الإرهاب الحوثية ضد المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة صعدة. وذكر مصدر أمني في صعدة ان الأجهزة الأمنية القت القبض على سيارة عليها 33 اسطوانة غاز كانت في طريقها للعناصر الإرهابية , وأضاف المصدر انه تم القبض على ثلاثة من عناصر الارهاب والتمرد في صعدة. واتهم الحوثيون الجيش السعودي باستخدام مختلف الأسلحة المحرمة والمحظورة والقنابل الفسفورية والسامة والحارقة وجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة جواً وبراً وبحراً، واستهدف ثلاث مديريات مجاورة للحدود ( مديرية الملاحيط ، ومديرية رازح ، ومديرية شدا ومناطق بني صياح والمِنزَالَة والمُثَلَثْ والحَصَّامَة والقرى الممتدة في الشريط الحدودي من أسفل تهامه حتى سفوح جبال رَازِحْ وقرى مديرية مُنَبِِّه) وكذلك المديريات والمناطق البعيدة جداً عن مناطق القتال كمديريات (حَيْدَان وسَاقَيْن ومَجْزْ وقرى شمال ضَحْيان ومحيط مدينة صعدة في المَقَاش والعَنَدْ والجَوازات ومنقطة مَذَابْ) وحتى مخيمات النازحين كما حدث في (مخيم شَعلَلَ بمحافظة حجة ومخيم شمال ضحيان) وكل هذه المناطق تبعد مئات الكيلو مترات عن جبهات القتال . واضاف بيان الحوثيون انه خلال القصف المكثف والاستهداف المباشر تم تدمير عشرات القرى ومئات المساكن والممتلكات العامة والخاصة وإحراق المزارع وقتل المواشي والأنعام، وسقوط المئات من المواطنين والنازحين ضحايا كما حدث في (مديرية رازح ومديرية الملاحيط ومدينة ساقين ومنطقة مَذَابْ ومخيم شمال ضحيان) وغيرها من المناطق، وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء. وبلغ القصف لهذه المناطق في شهر واحد أكثر من (5000) صاروخ وأكثر من (600) غارة جوية بطيران (إف 16 والتورنيدو والأباتشي) وعشرات الآلاف من قذائف الدبابات والمدفعية والهاون، واستمر في تصعيده بالقصف الجوي والصاروخي والمدفعي المتواصل ويمتد في قصفه ليطال (محافظة حجه ومحافظة صعدة ومحافظة عمران) . الى ذلك حذر الحوثيون من استمرار القصف مهددا بفتح باب التطوع لمواجهه ما اسماه العدوان السعودي على اليمن وفتح جبهات جديده وفي مناطق متعدده وباساليب وخيارات كثيره متاحه حسب قولهم . ودعا الحوثيون الى فتح باب التطوع : " فما يتركه استمرار العدوان من احتقان وضغط شعبي كبير من أجل الدفاع عن المواطنين المدنيين وعن سيادة البلد يحتم علينا الاستجابة للضغوط الشعبية في فتح باب التطوع لكل الشرفاء والأحرار الذين يستشعرون المسئولية في مواجهة العدوان الأجنبي على بلدهم وفتح جبهات جديدة وفي مناطق متعددة وبأساليب وخيارات كثيرة ومتاحة ".