طالبت الأديبة والروائية الكويتية بثينة العبسى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الحقوق، ومنع انتشار السرقات الأدبية، وكشفت أن عبد الرقيب مرزاح الوصابي (عضو الاتحاد) قام بالسطو على بعض نصوصها. وطالبت في رسالة بعثتها لإتحاد الأدباء بتعميم البلاغ على الصحف والمجلات الثقافية اليمنية، وحثها على "الامتناع عن نشر أي مواد للسيد عبد الرقيب مرزاح الوصابي"، واعتبرت ان "نشر مثل هذه النصوص المسروقة والمشبوهة يسيء إلى سمعة تلك الصحف ومصداقيتها، ويمعن في تشويه المشهد الثقافي اليمني خاصة، والعربي عامةً." ويأتي تنويه بثينة العيسى بعد ايام من شكوى مماثلة ضد الوصابي بعثها الروائي السعودي محمد حسن علوان. نص رسالة الكاتبة بثينة العيسى إلى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين : السيدات والسادة أعضاء رابطة الأدباء اليمنيين تحية طيبة وبعد، لقد لاحظت أنه قد نشر في العدد (7) من مجلة غيمان، ربيع 2009، نص بعنوان "رسالة لعبد الرقيب مرزاح إلى د. عبدالعزيز المقالح " وقد تضمنت الرسالة سالفة الذكر مقاطعاً مأخوذة من عدد من نصوصي، دون إشارة إلى مصدرها، ودون ما يفيد بأنها مقتبسة. حيث تضمنت الرسالة فقرات مأخوذة من مقالتي المعنونة " لقد فقدت لغتي منذ مدة " المنشورة في مجلة دروب الإلكترونية في 10 فبراير 2008، وفي موقعي الشخصي. ومقاطع من قصيدة " حيث لا شيء آخر يحدث " المنشورة في جريدة القبس الكويتية عدد ( 11345) بتاريخ 1/8/2005 صفحة (37)، وفي منتديات إلكترونية عديدة، وفي موقعي الشخصي، وفي موقع مجلة دروب الإلكترونية بتاريخ 2 يونيو 2005. كما قام المدعو عبد الرقيب مرزاح الوصابي بنشر مقالتي المعنونة " عود بخور" والمنشورة في زاويتي ( أرجوحة ) في مجلة روتانا في سنة 2006، في صحيفة " الجمهورية " في يوم الخميس 27 أيلول / سبتمبر 2007. وقد سبق لعبد الرقيب مرزاح أن اتهم بالتطاول على نصوص الشاعر والروائي السعودي محمد حسن علوان، حيث قام بنشر مجموعة من قصائده باسمه، ونُشر خبر الواقعة في صحيفة "عناوين ثقافية " في يوم الجمعة الموافق 27 نوفمبر 2009، متضمنا رسالة الروائي محمد حسن علوان إلى اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. http://www.anaweeen.net/index.php?action=showDetails&id=2680 وأكرر - هنا - ما ورد في مقالة الروائي والشاعر محمد حسن علوان، بأن أطلب منكم " اتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الحقوق، ومنع انتشار السرقات " وتعميم البلاغ على الصحف والمجلات الثقافية اليمنية، وحثها على الامتناع عن نشر أي مواد للسيد عبد الرقيب مرزاح الوصابي، غنية عن القول بأن نشر مثل هذه النصوص المسروقة والمشبوهة يسيء إلى سمعة تلك الصحف ومصداقيتها، ويمعن في تشويه المشهد الثقافي اليمني خاصة، والعربي عامةً. ولذلك اقتضى التنويه بما سبق ذكره، مع خالص التقدير.