تستعد الولاياتالمتحدة لترحيل ستة معتقلين يمنيين في غوانتانامو إلى بلادهم خلال الأيام المقبلة في خطوة من شأنها أن تفتح الباب أمام ترحيل معتقلين آخرين. فقد نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى جريدة واشنطن بوست الأميركية خبرا نقلته عن مسؤول أميركي -لم تحدد اسمه- قال إن قرار ترحيل المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو جاء بعد لقاءات رفيعة المستوى بين البلدين وزيارة قام بها نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) ستيفن كابيس لصنعاء. بيد أن أعضاء في الكونغرس أعربوا عن معارضتهم لهذه الخطوة التي تشكل ضررا على الأمن القومي الأميركي كما ورد على لسان النائب الجمهوري فرانك وولف الذي اتهم هؤلاء الموقوفين بالمشاركة في قتل أميركيين. وتأتي هذه الانتقادات في إطار تشكيك المعارضين لإعادة معتقلي غوانتانامو إلى بلدانهم بقدرة الحكومة اليمنية على مراقبة ومتابعة الأفراد الذين سيطلق سراحهم. يشار إلى أن 79 فردا من أصل 210 معتقلين في غوانتانامو هم يمنيون. ويسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما لتنفيذ وعوده الانتخابية بإغلاق المعتقل الذي كان ولا يزال محط انتقادات منظمات حقوق الإنسان منذ بنائه في عهد سلفه جورج بوش عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.