وأصدقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون مساء اليوم حول سريره في مستشفى خارج تل أبيب للاحتفال بعيد ميلاده الثمانين. يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يبدأ فيه عومري نجل شارون الأكبر عقوبة السجن لمدة سبعة أشهر الأسبوع المقبل بعد إدانته بتزوير وتمويل غير مشروع لحملات انتخابية. وقال دوف فايسغلاس أحد كبار مستشاري شارون إن حالة الأخير شهدت تقدما طفيفا خلال العام الماضي, مشيرا إلى أنه يستطيع التنفس دون مساعدة الأجهزة. وأضاف "الوظائف الحيوية جيدة بما يعني أن الحالة قد تستمر على ما هي عليه لبعض الوقت". وأشار فايسغلاس إلى أن الأطباء غير متفائلين بإمكانية تعافي شارون من أزمته. كان شارون قد أصيب بنزيف دماغي إثر إصابته بجلطة دماغية حادة في الرابع من يناير/كانون الثاني عام 2006 وهو يرقد في غيبوبة منذ ذلك الحين. وفي فبراير/شباط من نفس العام عولج من غرغرينا في قناته الهضمية التي جرى استئصال جزء منها. وخرج شارون بعد ذلك من مستشفى القدس الذي كان يتلقى العلاج فيه منذ إصابته بجلطة دماغية ونقل إلى مستشفى خارج تل أبيب حيث يرقد في مركز إعادة تأهيل حيث يعيش موصولا بجهاز للتنفس الصناعي. ويصف الأطباء حالة شارون بأنها مستقرة فيما فشلت جميع محاولات إفاقته. ولا يتوقع أن تقيم أسرة شارون أي احتفالات غير أن تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن أفراد أسرته ربما يحملون "هدية رمزية".