واصل طلاب كلية التربية بمدينة الضالع اليمنية اليوم اعتصامهم وإضرابهم عن حضور المحاضرات احتجاجاً على استمرار اعتقال الصحفي والأكاديمي خالد الجحافي, وقالت مصادر محلية إن الطلاب نظموا اعتصامهم داخل حرم الكلية ومن ثم انطلقوا في مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة نددوا فيها باعتقاله وطالبوا بالإفراج الفوري عنه . وعلم "التغيير" من مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن ينفذ طلاب المدارس بمدينة الضالع ابتداء من يوم السبت إضرابا تاما عن الدراسة احتجاجا على تدهور الوضع الأمني وما شهدنه المدينة من أحداث مؤخرا بحسب المصادر , وعلم أيضا أن ما يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية بمديرية جحاف قرر تشييع قتلى مواجهات الأحد الماضي التي أعقبت إعلان حالة من العصيان المدني في موكب جنائزي الثلاثاء المقبل . وكانت اعتقلت قوات الأمن في العاشرة من صباح الأحد الماضي المراسل الصحفي خالد الجحافي أثناء ما كان يؤدي عمله الصحفي بتصوير اشتباكات بين الأمن وعناصر من الحراك. وتعرض الجحافي بحسب مصادر للضرب والركل بأوامر من مدير مديرية الأمن قي المحافظة على محمد الازرقي الذي رفض إطلاق سراحه بحجة انه لم تأتي أوامر بإطلاقه ، وصودرت منه كاميرتين( فيديو وديجتال) وهاتفين نقالين. الجدير ذكره أن خالد (38)عاما يعمل معيدا بكلية التربية وكانت قد اقتحمت قوات من الأمن قيل ما يقارب الشهرين كلية التربية في محاولة لاعتقاله إلا إن المحاولة فشلت. .من جهة أخرى أكدت المصادر ل " التغيير " استمرار عدد من أهالي مدينة الضالع بالنزوح باتجاه مدن ومحافظات أخرى إثر ارتفاع وتيرة الاشتباكات وتبادل إطلاق النار التي باتت تشهدها المدينة ليلا بصورة شبه مستمرة الآونة الأخيرة ، حيث شوهد نزوح أسر من مديرتي من حي المطار و حبيل جباري . و أشارت المصادر إلى حالة من الرعب والقلق من انعدام الأمان أجبرت أسر من المدينة بالنزوح عوضا عن تكرار حوداث الاشتباكات بين مجهولين ومواقع أمنية وعسكرية تمثلت في سريان شائعات يتداولها السكان باحتمال تنفيذ الطيران العسكري لغارة جوية على حي حبيل جباري لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة و أن يكون هو المستهدف في الغارة الثالثة المحتملة بعد غارتي أبين وشبوة .