أكدت مصادر محلية ل " التغيير " أنباء إفراج السلطات الأمنية بمدينة الضالع اليمنية مساء أمس عن الصحفي خالد الجحافي الذي اعتقلته يوم الأحد الماضي على خلفية تغطيته لأحداث الاشتباكات التي جرت بين قوات الأمن ومتظاهرين بالمدينة عقب إعلان حالة عصيان مدني من قبل أحد قيادات ما يعرف بقوى الحراك الجنوبي . و قالت المصادر إن السلطات الأمنية رفضت الإفراج عن كاميرا التصوير ومقتنيات أخرى كان يحملها الزميل الجحافي أثناء اعتقاله و الاعتداء عليه بالضرب والركل من قبل الجنود الذين قاموا أيضا بتحطيم الكاميرا الخاصة به بحسب مصادر . وكانت شهدت المدينة مسيرات لطلاب كلية التربية بالضالع واعتصامات لصحفيين نظمت تضامناً مع الصحفي خالد الجحافي و المطالبة بالإفراج الفوري عنه كما أن ناشطين في إحدى منظمات حماية الحقوق والحريات الصحفية الدولية كانوا زاروا إدارة أمن مدينة الضالع والتقوا بعدد من المسؤولين في الإدارة للتعرف عن أسباب اعتقال الزميل خالد الجحافي والمطالبة بالإفراج الفوري عنه ، غير أن إدارة الأمن حينها بحسب المصادر رفضت الإفراج عنهما وقالت إن لديها توجيها عليا من وزارة الداخلية اليمنية باعتقالهما رافضة الإدلاء بأية معلومات تقف وراء إصدار مثل تلك التوجيهات . يذكر أن الصحفي خالد الجحافي البالغ 38 سنة من العمر يعمل مراسلا للصحوة نت و محاضرا في كلية التربية في مدينة الضالع و يتعاون أيضاً مع قناة الجزيرة .