عقد لقاء ضم العديد من الصحفيين في عدن إلى جميع أبناء ومشائخ و شخصيات اجتماعية من المحافظات الوسطى اليمنية للوقوف على أهم القضايا التي تهم أبناء تلك المناطق ضمن ما يسمى " حراك أبناء المناطق الوسطى " . وفي اللقاء قال النائب في البرلمان اليمني و أبرز قيادات حركة العدالة والتغيير سلطان السامعي " إن المناطق الوسطى التي لا تزال ترزح تحت الظلم الذي تعانيه منذ نهاية الستينات وحتى اليوم حان لأن يسمع لها وأن تدخل ضمن أي حوار ، مشيرا إلى أن " حركة التغيير التي شكلت لأبناء تلك المناطق تسعى في عملها تحت سقف الوحدة ولكن في إطار تصحيح مسارها وأن أبناء تلك المناطق وحدويون بالفطرة ، معتبرا" قيام السلطات بأي رد فعل قمعي لتلك الحركة أو الشعب في تلك المناطق إنما هو نوع من الغبن بحق تلك المناطق والتي تمثل ما يقارب نصف اليمن من ناحية السكان إلا أنها تعامل دون غيرها من المناطق وهي منطقة العلم والثقافة والأدب والحضارة والناس فيها ميالون إلى السلم وان استمرار السلطة لقمع أي تحرك يعتبر جريمة لان أي حوار وطني لا يجب أن يستثنى أحدا في الساحة اليمنية وأن من يقول بغير ذلك فإنما قد يكون غبيا أو يدعي الغباء " على حد وصفه . و اعتبر السامعي " مؤتمر لندن لا يخدم إلا أصحابه و قال إنه من الحلول الترقيعيه التي تسعى السلطة جاهدة للحفاظ على ماء وجهها وهذا لا ينفعها إذا لم يكن الحوار مع شعبها لان تلك الدول لا تهدف إلى خدمة اليمن وإنما تهدف لترسيخ مصالحها " . وقال " حاليا تعمل السلطة على تصنيف الحراك الجنوبي وربطه بالقاعدة بينما في الحقيقة ليس لهم أي صلة بالقاعدة ومطالبهم تختلف كليا مع مطالب القاعدة وليس لهم أي لقاءات بهم " ، موضحا " أن لديه إيمان بوجود مخطط يستهدف اليمن بشكل خاص والجزيرة العربية بشكل عام وأنه مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي تتحدث عنه أمريكا والذي سيعمل على تقسيم دول المنطقة وتقسيم المقسم بصورة تجعل من المنطقة العربية ضعيفة مما هي عليه الآن فضلا عن سعيهم إلى خلق نزاعات طائفية ومناطقية وجهوهية بكل أشكالها وليس باليمن فقط ولكن بالجزيرة العربية " . وعن القاعدة أكد أن معظم الحكام العرب يعرفون تماما من هم القاعدة، مشيرا إلى أن القاعدة ليس بهذا الحجم الذي يجعل الغرب يستنفر بهذا الشكل، أما قضية القرصنة فقد وصفها السامعي بال " كذبة المعروفة " ، قائلاً " هم من يدعمون القراصنة ويسلمون لهم المبالغ والعتاد عن طريق مكتب في لندن فحينما يقومون باختطاف السفن الأجنبية في خليج عدن وتسارع الدولة التي تمتلك الباخرة إلى دفع ملايين الدولارات كفدية ، مضيفا " أنها تعود إلى مكتب القرصنة في لندن وأن الغرض من ذلك هو إيجاد قوات دولية في خليج عدن كمبرر للقرصنة " على حد قوله .