قام وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بزيارة لم يعلن عنها من قبل لليمن حيث يحتجز خمسة ألمان كرهائن منذ ستة شهور..وبحث الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم مع فيسترفيله العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والتعاون في المجال التنموي ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. وتطرق الحديث للإعدادات لعقد مؤتمر لندن وأهمية الخروج منه بالنتائج المنشودة لدعم اليمن تنمويا وفي مجال مكافحة الإرهاب. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وزير الخارجية الألماني أشاد بمستوى العلاقات اليمنية الألمانية وأكد مواصلة ألمانيا لدعمها لليمن ووحدته واستقراره ومسيرته التنموية. وعبر الوزير الألماني عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها اليمن للإفراج عن المختطفين الألمان والبريطاني بسلام كما قال بأن ألمانيا سوف تبذل جهودها مع دول الاتحاد الأوروبي من اجل إنجاح مؤتمر لندن ودعم مقترح إنشاء صندوق أصدقاء اليمن لدعم اليمن تنمويا وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب. من جانبه نوه الرئيس اليمني بالعلاقات اليمنية الألمانية مشيرا بأنها علاقات تاريخية ترتكز على الصداقة والتعاون مشيدا بالدعم الألماني المستمر لليمن وعلى مختلف الأصعدة. وأكد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا في إطار الاتحاد الأوروبي من اجل إنجاح مؤتمر لندن والخروج منه بالنتائج المنشودة لدعم اليمن تنمويا وامنيا وفي مجال مكافحة الإرهاب . وكان خمسة ألمان بمن فيهم ثلاثة أطفال وبريطاني قد احتجزوا كرهائن في شمالي اليمن أثناء تنزههم بالمنطقة في حزيران/يونيو الماضي. و فيسترفيله هو أول وزير غربي يزور اليمن منذ أعلن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" مسؤوليته عن محاولة تفجير طائرة أمريكية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.