أكد الشيخ اليمني عبد المجيد الزنداني الذي تتهمه واشنطن بدعم الإرهاب، الاثنين رفض أي تدخل أميركي مباشر في اليمن لمكافحة القاعدة ووصف تدخلا كهذا بأنه احتلال واستعمار.وقال الزنداني في مؤتمر صحافي "نرفض الاحتلال العسكري لبلادنا ولا نقبل عودة الاستعمار مرة ثانية" في إشارة إلى إمكانية تدخل واشنطن عسكريا لدعم جهود مكافحة تنظيم القاعدة. واعتبر ان "الحشود العسكرية الأميركية والأطلسية الموجودة على سواحلنا بذريعة مكافحة القرصنة لا تتناسب مع مطاردة القراصنة" في إشارة إلى قوات مكافحة القرصنة في البحر الاحمر وخليج عدن. وذكر ان الصحافة الغربية اشارت الى ان "هذه الأساطيل والحشودات هي لحماية مصادر النفط". الى ذلك، اكد الزنداني معارضته بشدة للمؤتمر الدولي حول اليمن الذي سيعقد في لندن في 28 كانون الثاني/يناير. وقال ان الداعين للمؤتمر "يرون ان الحكومة اليمنية فاشلة". ودعا "ابناء اليمن إلى ان ينتبهوا حكاما ومحكومين قبل ان تفرض عليهم الوصاية". ونفى الزنداني اي علاقة مباشرة له بالإمام اليمني انور العولقي الذي قد يكون مرتبطا بالهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد وبإطلاق النار في قاعدة فورت هود الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقال "لم اكن يوما استاذا مباشرا لأنور العولقي اذا قال شخص انه يسمع محاضراتي او يقرأ كتبي هل أكون مسؤولا عنه؟". وأضاف "فوجئت بأنه صعد الى الجبال". ويعتقد ان العولقي الذي عمل في مؤسسة خيرية للزنداني في الولاياتالمتحدة، موجود في جبال محافظة شبوة شرق صنعاء. وكذلك جدد الزنداني تمسكه بفتوى الجهاد ضد إسرائيل. وقال "ما دامت اسرائيل تحتل بلاد العرب وتقتل المسلمين من واجبهم ان يدافعوا عن أنفسهم".