أدان الطلبة اليمنيون في الهند تهديد المستشار الثقافي لعدد منهم و التي أسقطت مستحقاتهم للربع الأول 2010 م وقيامه بإبلاغ الأمن الهندي لإعادتهم إلى اليمن بالقوة ، بحسب بيان عن الطلاب ، تلقى " التغيير " نسخة منه . و قال الطلاب في بيانهم إنهم طلبوا من الملحقية عمل مذكرة غطائية الى وزارة التعليم العالي من أجل تصحيح بياناتهم الأكاديمية و الإفادة بأنهم مستمرون بالدراسة و و مستواهم الدراسي جيد جداً ومتى بدءوا دراسة البرنامج بحسب تقرير الجامعة الأكاديمي من أجل إعادة مستحقاتهم المالية التي قطعت دون سابق إنذار . و كشف البيان أن المستشار الثقافي في الهند اكد أن اخبار الصحف و مناشداتهم لرئيس الجمهورية لا تخيفه ، مضيفين أن اوضاعهم المعيشية صعبة و لا يجدون ما يسدون به جوعهم و ان الملحقية الثقافية لم تقدر رحلة سفرهم الطويلة من مقر دراستهم التي استغرقت ثلاث أيام كي يصلوا الى مبنى الملحقية الثقافية. و أشار الطلاب إلى أن " قيام وزارة التعليم العالي في إبتعاث طلاب جدد بطريقة عشوائية حمل الوزارة عجز مالي يقدر ب600 مليون ريال الأمر الذي دفع بوزير التعليم العالي إلى اتخاذ قرارات طائشة وغير مدروسة بإسقاط 900 طالب فجأة و دون سابق إنذار بحجة أنهم متعثرين و الحقيقة غير ذلك " ، بحسب البيان . و قالوا " هل يرضى رئيس الجمهورية لأحد أبنائه أن يظل يوماً كاملاً بغير أكل في بلاد الغربة أو يهان بطريقة بشعة " . و استنكر الطلاب تقاعس مجلس النواب و وهيئة مكافحة الفساد عن تبني قضيتهم و محاسبة مسؤلي التعليم العالي و مسؤولي الملحقية الثقافية بالهند و صمت السفارة اليمنية في الهند تجاه فساد الملحقية الثقافية التي قالوا إنها دائماً تقول إن الملحقية الثقافية تتبع وزارة التعليم العالي وأنهم يتبعون وزارة الخارجية ، قائلين " و كأننا نتعامل مع دولتين منفصلتين وليس مع سفارة الجمهورية اليمنية في الهند " .