وسيربط الجسر ما بين الشرق الأوسط الثري بالنفط وقارة أفريقيا الغنية بالموارد، في أول مشروع من هذا النوع منذ الحديث عن الجسر المصري –السعودي..وأنه قد يبدل الوضع الاقتصادي الصعب على ضفتي البحر الأحمر، عبر مشاريع المدن الصناعية والمناطق الحرة والمشاريع السياحية التي ستقوم في البلدين. ويقدّر البعض أن تنشط التجارة على طرفي الجسر بعوائد تبلغ مليارات الدولارات، خاصة مع إمكانية ربط آسيا بأفريقيا عبر سكك حديد من خلاله. واكدت الشركة، التي تتخذ من إمارة دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، أنها خصصت 10 مليارات دولار للمشروع، تمثل نصف كلفته الإجمالية، وذلك لتشجيع المستثمرين على الانخراط فيه. وأن ذلك المشروع سيكون الأكبر في تاريخ عائلة بن لادن التي تعمل في المقاولات منذ عقود - إذا ما رأى النور - بل في تاريخ المنطقة ككل. وتقول مجموعة "الشرق الأوسط للتنمية،" إنها ستكشف قريباً أسماء العديد من الشركات والجهات المعروفة دولياً، والتي قررت المشاركة في المشروع، وتشير إلى أن الأرباح المتوقعة ستكون "أكبر من أن تقاوم." المدير التنفيذي لشركة "النور القابضة،" التي كانت قد أعلنت عن نيتها إقامة "مدينتي النور" عند أطراف الجسر في اليمن وجيبوتي في حديث نقله موقع CNN: "سيكون الجسر قناة سويس جديدة معلقة في الهواء، وأن أهم ما في هذا هذا المشروع هو التجارة، وخلق سوق جديدة تماما، ويمكننا جلب النشاطات من مختلف أنحاء العالم إليها." مضيفا "المشروع سيكون كبيراً على المستوى التمويلي، لكن الجميل فيه هو المدن المستقبلية التي تمثل حلماً." وقال الموقع أن التحدي الأكبر أمام المشروع يتمثل في فرص نجاحه في البلد الذي سيشكل أحد مرتكزاته، وهو اليمن، فالسؤال الأساسي يتمثل في قدرة تلك الدولة الفقيرة على التحول إلى مركز تجاري واقتصادي. وأضاف " يعتبر أفقر بلد في الشرق الأوسط، ويعاني من نقص كبير في الخدمات والبنية التحتية، إلى جانب النزاعات المسلحة، كما يشير الخبراء إلى عراقيل هندسية أمام المشروع، أبرزها المياه العميقة. وذكر الموقع أن هذه الخطط لا تزال حتى الساعة مجرد نظريات وضعتها عائلة سعودية تعمل بالمقاولات، أبرز أبنائها هو المطلوب الأول في العالم، أسامة ،و أن الذي يقود المشروع طارق بن لادن، الذي يرأس مجموعة "الشرق الأوسط للتنمية،" وهو أحد أشقاء أسامة ابن لادن "