قالت مصادر محلية ل " التغيير " إن مجاميع من أنصار الحراك الجنوبي بمدينة الضالع الجنوبية تمكنت صباح اليوم الخميس من كسر الطوق الأمني المفروض على شوارع ومداخل مدينة منذ بداية مارس الماضي متجاهلة وابل النيران الذي أمطرها من داخل شرطة المدينة. و تمكن أنصار الحراك من تنظيم مسيرة جابت الشارع العام بالكامل والشوارع الداخلية بعد ان كانت ولأسابيع تقتصر على الجزء الأعلى من الشارع العام. وقد رفع المشاركون أعلام الجنوب السابقة والرايات الخضراء وصور البيض والمعتقلين والقتلى ورددوا الهتافات المطالبة بالتصعيد وفك الارتباط. وقد انتهت المسيرة بعد أن جابت الشوارع لعدة مرات وتقدمت قيادات مجلس الحراك السلمي بالمحافظة والمديريات المسيرة من جانب آخر شهدت منطقة الجليلة مسيرة أخرى حاشدة بقيادة شلال علي شايع - أحد قيادات الحراك - وقد جابت الخط العام لعدة مرات . إلى ذلك ذكرت مصادر محلية أن أفراد من النقطة العسكرية في منطقة العند قاموا عصر أمس بأخذ برميليين مليئة بالوقود و صبوها على الأرض عندما عرفوا انه متجه إلى الضالع ، قائلين انتم لا تستحقون الحياة ، حد ذكر المصادر . و علم " التغيير " من مصادر عليمة من معسكر اللواء المرابط في الضالع أنه شوهدت تحركات للأسلحة و المعدات الثقيلة التابعة للجيش بما فيها الدبابات على انه استعراض للقوة أو استعداد لضربة عسكرية محتملة . بحسب المصادر .