نفت مصادر مقربة من القيادي الناصري المعروف ، نائب رئيس الجمهورية ، عضو مجلس القيادة وقائد قوات المظلات السابق عبد الله عبد العالم ، والذي يتواجد في العاصمة السورية دمشق منذ أكثر من ثلاثين عاماً أن يكون قد بعث برسالة إلى الرئيس علي عبد الله صالح بواسطة عبد الرقيب القرشي ، الذي عاد أول من أمس إلى العاصمة صنعاء وفق ترتيبات مع السلطة للعفو عن ما يعرف ب " قائمة ال 33 " . وأوضحت ذات المصادر أن هذه الأنباء التي جاءت في سياق تقرير نشره احد المواقع اليمنية ، لا أساس لها من الصحة ، وأن عبد الله عبد العالم لم يبعث بأية رسالة إلى الرئيس صالح عبر العائد عبد الرقيب القرشي ، لأنه لم يلتق به قبل عودته إلى البلاد ، ولهذا لم يكلفه بأي حوار مع أي أحد . وأضافت المصادر ذاتها : " بالنسبة لموضوع شهداء تعز وإب في سنة 1978 فإن المسؤول عنها هما النظامان الشطريان في تلك الفترة الممثلة بالرئيس أحد الغشمي وحكومته وجهازه التنفيذي الأمن الوطني والداخلية ، والرئيس سالم ربيع علي وحكومته وجهازه التنفيذي ، المتمثلة بوزارة الداخلية وجهاز أمن الثورة والأحزاب المرتبطة بهما ، والأشخاص المكلفين من هذه الجهات أو تلك ، وهم معروفون وبعضهم موجودون حتى الآن " . وأشارت المصادر المقربة من القيادي السابق عبد الله عبد العالم إلى أن " كل هذه الحقائق يعرفها الشرفاء من الشعب اليمني بأن هؤلاء الأشخاص ذهبوا ضحايا الحرب الطائفية في الشمال والحرب الطبقية في الجنوب " .