أفاد مراسل " التغيير " بمحافظة الضالع اليمنية جنوبي البلاد علي ناجي سعيد باندلاع اشتباكات مسلحة مساء اليوم بين مسلحين و جنود من الموقع العسكري في مديرية جحاف غرب مدينة الضالع ، مشيرا إلى أنه يستخدم في الاشتباكات أسلحة متوسطة وخفيفة . و لم ترد معلومات من المراسل حتى الآن بوقوع إصابات نتيجة الاشتباكات . و تأتي الاشتباكات بعد أقل من يوم على مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط وجندي في الجيش اليمني في كمين نصبه مسلحون قرب مفرق الأزارق بالضالع . إضافة أولى / الاشتباكات اندلعت بعد قدوم لجنة الوساطة ذكر مراسل " التغيير " أن الاشتباكات اندلعت عقب بدء انسحاب أفراد القوات المسلحة من منطقة دار الحيد وفقا لاتفاق قادته لجنة وساطة رئاسية بين المواقع و المسلحين ، و التي توصلت إلى أن يقوم المسلحين ، والذين يفرضون حصارا على المواقع منذ 10 أيام برفع حصارهم مقابل إخلاء الجنود للمواقع التي استحدثوها . و ذكر أن اللجنة وممثلين عن المسلحين مكونة من مشائخ وشخصيات اجتماعية كانوا جاءوا لاستلام المواقع غير أن الجنود باشروهم بإطلاق النار ، حيث كان الأمر أشبه بالكمين ، و قام على إثر ذلك المسلحون بالرد و اندلعت الاشتباكات التي أشار المراسل إلى أنها انتهت و أن المنطقة حاليا تعيش هدوءا حذرا . و كانت نفت مصادر محلية أمس السبت ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء حول رفع الحصار المسلح الذي يفرضه مسلحون على المواقع العسكرية في منطقة جحاف بناء على اتفاق مع لجنة وساطة بدعم حكومي . وقالت المصادر ل" التغيير " إن حصار المسلحين ما يزال قائماً ، مؤكدة أن اللجنة نزلت فعلاً إلى المواقع العسكرية وقبل لقاءها بممثلين عن المسلحين منعت من المرور بعد اكتشاف أنها تحمل في إحدى السيارات التي جاءت ضمن وفد اللجنة مواد غذائية كانت تعتزم تزويد المواقع العسكرية بها والتي تقبع تحت الحصار منذ تسعة أيام ، وهوما جعل المسلحين يحضرون دخولها . وأكدت المصادر أن المسلحين ربطوا رفع الحصار بإزالة جميع المواقع العسكرية التي تم استحداثها مؤخراً في مدينة الضالع وتحديداً منطقة دار الحيد ومواقع عسكرية في منطقة ثلاعث بجحاف من قبل السلطات .
