قالت جماعة المتمردين الحوثيين إن الحكومة اليمنية لم تفرج عن عناصرهم بحسب توجيه صدر من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بذلك عشية الاحتفال بذكرى الوحدة العشرين في 22 مايو الماضي ، و أنها مستمرة في الاعتقالات ، مشيرة إلى أن السلطات اليمنية اعتقلت أمس مواطنين اثنين . و جاء في بيان صدر عن الحوثيين اليوم الاحد – تلقى " التغيير " نسخة منه " – " بينما ينتظر المجتمع من السلطة الإفراج عن المعتقلين بناء على خطاب 22 مايو الذي لم يتم منه شيء حتى الآن تتجه السلطة إلى ممارسة حملات الاعتقالات من جديد حيث تم يوم أمس السبت 19/ يونيو / 2010م واعتقال كلا من : غالب عيسى الجرادي ، و علي عيسى الجرادي في منطقة المزرق حرض مع سيارتهما هايلكس غمارتين ". و عد الحوثيون اعتقال المواطنين يأتي " ضمن زيف وعود الحكومة اليمنية التي لم تتجاوز مراحل الخطابات إلى التنفيذ على أرض الواقع ، بل إنها أي الحكومة تكرر نفس الأخطاء بذات الأسلوب الذي يسبق كل جولة من جولات الحرب " . على حد قول البيان . و قال بيان الحوثيين عن الحكومة " أنها تظل تدّعي كذباً وزوراً عن خروقات مزعومة تغض الطرف فيها عن الأحداث الحقيقية التي تقوم بها ميليشياتها العسكرية وهي تنصب الكمائن وتقطع الطرقات وتمارس حملات الاغتيالات وتقتل العشرات من المواطنين في كل مكان بل تشجعهم على ذلك وتقدم لهم كافة أنواع الدعم ". حد تعبيرهم . و اختتم البيان بالقول " إن معالجة مخلفات الحروب لن تحلها الخطابات التي لا ترقى إلى مستوى التنفيذ ، ولا الإدعاءات التي تفتقد إلى المصداقية والحقيقة ، ولا الميليشيات العسكرية التي ستدمر البلد وتخلق الثارات وهمها المال وتنفيذ مشاريع الخارج ، ولن يحلها التقاعس في إعمار ما خلفه العدوان على مدى ست سنوات ، ولن يحلها إبقاء المعتقلين في السجون واعتقال المزيد من المواطنين في الطرقات والنقاط العسكرية ". بحسب البيان .