وصف الأمين العام لحزب التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني محاولة الاغتيال التي استهدفت القيادي السابق عبد الرقيب القرشي اليوم بصنعاء و أسفرت عن إصابته بجروح بال " الجريمة بكل المقاييس " معلنا عن استغرابه من حدوثها وسط العاصمة وفي وضح النهار . و أعرب العتواني في تصريح ل " التغيير " عن إدانة الحزب الشديدة للعملية التي تعرض لها قيادي سياسي مفترض أنه محمي بسلطات الدولة و عائد من المنفى في " وجه رئيس الجمهورية " ، قائلا " إن الحزب لم يشر بأصابع الإتهام لأي جهة بعد " . و عن مدى تأثير العملية عن مستقبل الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة أو بين الرئيس علي عبد الله صالح وقيادات المعارضة في الخارج الذين قد يتلقون دعوة بالعودة إلى بلادهم قال العتواني " لا تستعجلوش على المستقبل " . وطالب العتواني ، وهو رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك السابق ، الجهات المعنية في الحكومة بسرعة القبض على الجناة وفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة. و كان قال مصدر حزبي ل " التغيير " إن القيادي السابق في حزب التنظيم الوحدوي الناصري عبد الرقيب القرشي تعرض بعد ظهر اليوم الجمعة لإطلاق نار في أحد شوارع صنعاء و قبيل دخوله فندق " تاج سبأ " في حي التحرير الذي يبعد عن القصر الجمهوري بأمتار بعد عودته من بلاد المنفى منذ شهر تقريبا ، مشيرا إلى أن الرصاصات التي تعرض لها أصابت رأسه و نقل على إثرها إلى المستشفى وهو الآن في حالة خطرة . و نفي السياسي المعارض القرشي وهو قيادي عسكري يتحدر إلى محافظة تعز و سط البلاد أيضا ضمن معارضين آخرين إلى الجمهورية العربية السورية منذ ما يقرب من 3 عقود ، وذلك على خلفية أحداث الفوضى بمنطقة التربة بتعز (مطلع العام 1978م)، والتي يتهم فيها صهره، الرائد عبدالله عبدالعالم، بقيادة حركة تمرد، وإعدام مجموعة من المشايخ في ذلك الوقت، وكان عاد مؤخرا إلى صنعاء ضمن دعوة سياسية وجهت له من الرئيس علي عبد الله صالح .