قالت وزارة الداخلية اليمنية اليوم السبت إنها عممت أسماء 3 متهمين بالوقوف وراء محاولة الإغتيال التي تعرض لها القيادي السابق في التنظيم الوحدوي الناصري عبد الرقيب القرشي في صنعاء بعد ظهر أمس الجمعة . و قال موقع الوزارة على الإنترنت إن قيادة الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات الجمهورية وجهت بسرعة التحري والقبض على المتهمين الثلاثة وهم -1- عبد السلام علي البحر (20 عاماً) -2- فهد عبد العزيز محمد أحمد (37 عاماً) -3- محمد عبد الله ناصر الملقب الهمداني (50 عاماً). بالإضافة إلى سيارة طربال أستخدمها المتهمون الثلاثة . و أكدت أجهزة الأمن على أهمية إبلاغ قيادة وزارة الداخلية فور إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة. و كان وصف الأمين العام لحزب التنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني محاولة الاغتيال التي استهدفت القيادي السابق عبد الرقيب القرشي اليوم بصنعاء و أسفرت عن إصابته بجروح بال " الجريمة بكل المقاييس " معلنا عن استغرابه من حدوثها وسط العاصمة وفي وضح النهار . و أعرب العتواني في تصريح ل " التغيير " عن إدانة الحزب الشديدة للعملية التي تعرض لها قيادي سياسي مفترض أنه محمي بسلطات الدولة و عائد من المنفى في " وجه رئيس الجمهورية " ، قائلا " إن الحزب لم يشر بأصابع الإتهام لأي جهة بعد " . و عن مدى تأثير العملية عن مستقبل الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة أو بين الرئيس علي عبد الله صالح وقيادات المعارضة في الخارج الذين قد يتلقون دعوة بالعودة إلى بلادهم قال العتواني " لا تستعجلوش على المستقبل " . وطالب العتواني ، وهو رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك السابق ، الجهات المعنية في الحكومة بسرعة القبض على الجناة وفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة. و كان قال مصدر حزبي ل " التغيير " إن القيادي السابق في حزب التنظيم الوحدوي الناصري عبد الرقيب القرشي تعرض بعد ظهر أمس الجمعة لإطلاق نار في أحد شوارع صنعاء و قبيل دخوله فندق " تاج سبأ " في حي التحرير الذي يبعد عن القصر الجمهوري بأمتار بعد عودته من بلاد المنفى منذ شهر تقريبا ، مشيرا إلى أن الرصاصات التي تعرض لها أصابت رأسه و نقل على إثرها إلى المستشفى. و نفي السياسي المعارض القرشي ، وهو قيادي عسكري أيضا، يتحدر إلى محافظة تعز - وسط البلاد - ضمن معارضين آخرين إلى الجمهورية العربية السورية منذ ما يقرب من 3 عقود ، وذلك على خلفية أحداث الفوضى بمنطقة التربة بتعز (مطلع العام 1978م)، والتي يتهم فيها صهره، الرائد عبدالله عبدالعالم، بقيادة حركة تمرد، وإعدام مجموعة من المشايخ في ذلك الوقت، وكان عاد مؤخرا إلى صنعاء ضمن دعوة سياسية وجهت له من الرئيس علي عبد الله صالح .