توفي القيادي الناصري السابق عبدالرقيب القرشي متاثراً بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الشهر الماضي بصنعاء. واكد سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري وفاة القيادي في التنظيم القرشي، وقال في تصريح ل " التغيير":ابلغنا نجل القرشي بوفاته صباح اليوم في دمشق، و سيتم دفنه في سوريه". وحمل العتواني مسؤلية ما حدث للقرشي للدولة التي جاء تحت حمايتها. ونقل الموقع الرسمي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمن" الوحدوي نت " عن مصادر مقربة أن القيادي الناصري السابق المناضل عبدالرقيب القرشي توفي صباح اليوم الأربعاء في احد مستشفيات العاصمة السورية دمشق، متأثراً بالطلقة النارية التي اخترقت رأسه في محاولة اغتيال آثمة تعرض لها في العاصمة صنعاء الشهر الماضي أدخلته في غيبوبة تامة. وكان قد تم نقل القرشي مطلع الشهر الحالي إلى دمشق نتيجة تليف كبير بالدماغ، بعد إجراء عملية جراحية بمستشفى الشرطة العام بصنعاء. وتعرض القرشي الشهر الماضي لمحاولة اغتيال آثمة أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة في بوابة فندق تاج سبأ وسط العاصمة صنعاء حيث أطلق عليه مجهولون طلقة نارية أصابته في الرأس ، وهو برفقة أولاده. وقال نجله معتز في تصريح سابق ل(الوحدوي نت) أن والده عاد إلى الوطن "بوجه الرئيس وحمايته ولم نكن نتوقع أن يحدث ذلك". وعاد القرشي إلى اليمن نهاية مايو الماضي بدعوة وحماية رئيس الجمهورية بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في منفاه بالعاصمة السورية دمشق، على خلفية أحداث الفوضى بمنطقة التربة بتعز مطلع العام 1978، والتي يتهم فيها صهره، الرائد عبدالله عبدالعالم، بقيادة حركة تمرد، وإعدام مجموعة من المشايخ في ذلك الوقت. وبعد ايام من عودته تعرض لمحاولة اغتيال اثناء عودته من صلاة الجمعة عندما كان في طريقه إلى دخول فندق " تاج سبأ " ، وأصيب برصاصة في الجهة اليمنى من الرأس، ونقل على أثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وقد عممت وزارة الداخلية اليمنية أسماء 3 متهمين بإطلاق النار على القرشي. ووجهت اجهزتها الامنية بالقبض على المتهمين الثلاثة وهم عبدالسلام علي البحر (20 عاماً)، و فهد عبدالعزيز محمد أحمد (37 عاماً)،و محمد عبدالله ناصر الملقب الهمداني (50 عاماً). بالإضافة إلى سيارة طربال أستخدمها المتهمون الثلاثة في جريمة أطلاق النار على المواطن القرشي.