توفي صباح اليوم الأربعاء في احد مستشفيات العاصمة السورية دمشق القيادي الناصري السابق المناضل عبدالرقيب القرشي، متأثراً بالطلقة النارية التي اخترقت رأسه في محاولة اغتيال تعرض لها في العاصمة صنعاء الشهر الماضي أدخلته في غيبوبة تامة. وكان قد تم نقل القرشي مطلع الشهر الحالي إلى دمشق نتيجة تليف كبير بالدماغ، بعد إجراء عملية جراحية بمستشفى الشرطة العام بصنعاء. وتعرض القرشي الشهر الماضي لمحاولة اغتيال أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة في بوابة فندق تاج سبأ وسط العاصمة صنعاء حيث أطلق عليه مجهولون طلقة نارية أصابته في الرأس ، وهو برفقة أولاده. وقال نجله معتز في تصريح سابق ل(الوحدوي نت) أن والده عاد إلى الوطن "بوجه الرئيس وحمايته ولم نكن نتوقع أن يحدث ذلك". وعاد القرشي إلى اليمن نهاية مايو الماضي بدعوة وحماية رئيس الجمهورية بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري بالجمهورية العربية السورية الشقيقة.