تستقبل أسرة الفقيد عبد الرقيب القرشي بعد غدا الثلاثاء العزاء في قاعة الجامعة أمام الجامعة القديم بالعاصمة صنعاء . وكان القيادي الناصري السابق المناضل عبدالرقيب القرشي توفي الأربعاء في ال 28 من يوليو الفائت في احد مستشفيات العاصمة السورية دمشق، متأثراً بالطلقة النارية التي اخترقت رأسه في محاولة اغتيال آثمة تعرض لها في العاصمة صنعاء الشهر قبل الماضي أدخلته في غيبوبة تامة. وكان قد تم نقل القرشي مطلع الشهر الحالي إلى دمشق نتيجة تليف كبير بالدماغ، بعد إجراء عملية جراحية بمستشفى الشرطة العام بصنعاء. وتعرض القرشي الشهر الماضي لمحاولة اغتيال آثمة أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة في بوابة فندق تاج سبأ وسط العاصمة صنعاء حيث أطلق عليه مجهولون طلقة نارية أصابته في الرأس ، وهو برفقة أولاده. وقال نجله معتز في تصريح سابق ل(الوحدوي نت) أن والده عاد إلى الوطن "بوجه الرئيس وحمايته ولم نكن نتوقع أن يحدث ذلك". وعاد القرشي إلى اليمن نهاية مايو الماضي بدعوة وحماية رئيس الجمهورية بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري بالجمهورية العربية السورية الشقيقة.