في حادثة تعد الاولي في تاريخ المطارات بالنمسا تمكن شاب رومانى الجنسية من التسلل عبر الأسلاك الشائكة الخاصة بمطار فيينا ليختبئ فى المكان المخصص لحفظ العجلات الخلفية الخاصة بطائرة جامبو من طراز 747 . الواقعة تم إكتشافها في مطار هيثرو بعد أن فوجىء العاملون بالمطار بالشاب وهو يخرج من تحت الطائرة بعد أن حطت بمطار العاصمة البريطانية لندن وأكد خبراء الصيانة بمطار فيينا أن الشاب كان محظوظا عندما لم تتسبب عجلات الطائرة فى الضغط عليه وإصابته عندما إرتفعت لتدخل فى المكان المخصص لها عقب إقلاع الطائرة فضلا عن أن بقائه حيا طوال الرحلة التى إستغرقت مدتها مايقرب من الساعتين يشبه الأعجوبة . و أرجع خبراء الطيران السبب فى بقاء الشاب حيا إلى أن الطائرة لم ترتفع خلال الرحلة إلى 37 ألف قدم كما هو المعتاد فى مثل هذا النوع من الرحلات وذلك بسبب قلة عدد المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة وإنما إكتفى قائد الطائرة بالطيران على ارتفاع 25 ألف قدم فى حين أن الطيران على ارتفاع 37 ألف قدم كان سيؤدى إلى إنعدام نسبة الأوكسجين في الهواء وإصابة الشاب بالاختناق أو التجمد بسبب انخفاض درجة الحرارة في الجو إلى مايقرب من 40 درجة تحت الصفر. جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يغامر فيها المهاجرون بالتسلل إلى المطارات والاختباء في الأماكن المخصصة لعجلات الطائرة للسفر بشكل غير قانوني وكان سكان غرب لندن قد شاهدوا عام 1996 شابا هنديا وهو يسقط من طائرة على ارتفاع 2000 قدم بعد أن فقد الوعى بسبب قلة الأكسجين بينما كانت الطائرة تستعد للهبوط في مطار هيثرو فى حين نجا شقيقه الذي كان مختبأ معه في نفس حجرة عجلات الطائرة بعد رحلة من دلهي إلى لندن.