قتل 64 شخصا على الأقل بينهم أمريكي في انفجارين متزامنين استهدفا مشجعين يتابعون نهائي العالم لكرة القدم في العاصمة الأوغندية كمبالا. وقالت جوديث ناباكوبا، المتحدثة باسم الشرطة الاوغندية الاثنين "تأكد سقوط 64 قتيلا. قتل 15 شخصا في القرية الإثيوبية و49 في نادي لوجوجو للرجبي. وأصيب 71 شخصا". وذكرت تقارير أن أمريكيين آخرين كانوا بين الجرحى وكانوا في زيارة لكمبالا ضمن مجموعة كنسية من بنسلفانيا. وأكدت السفارة الامريكية في كمبالا أن أمريكيا واحدا بين القتلى في التفجيرات، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. وقد وقع أحد التفجيرين في مطعم إثيوبي جنوبي كمبالا بينما وقع الآخر في ملعب للرغبي شرقي العاصمة. وقال رئيس الشرطة كيل كايهورا: "كانت تلك التفجيرات تستهدف حشود مشجعي كاس العالم بالتاكيد". وقال متحدث باسم الجيش الأوغندي إن مهاجما انتحاريا صوماليا ربما يكون مسؤولا عن أحد الانفجارين. وأضاف فليكس كولايجي المتحدث باسم الجيش "في أحد المكانين تعرف المحققون على رأس مقطوع لصومالي نشتبه في أنه ربما كان مهاجما انتحاريا. وأعرب عن اعتقاده بأن "حركة الشباب (الصومالية) هي التي نفذت الهجوم إذ إنها تتوعد بذلك منذ فترة." ومع وجود قوات أوغندية ضمن القوات الافريقية في مقديشيو، هدد المتشددون الصوماليون من قبل بمهاجمة كمبالا. ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن شيخ يوسف شيخ عيسى أحد قادة الشباب في مقديشيو قوله إنه سعيد بالهجمات في أوغندا دون أن يؤكد أو ينفي ضلوع جماعته فيها. وقال شيخ سعيد: "أوغندا إحدى أعدائنا، وما يحزنهم يفرحنا، فليحل غضب الله على من يعادوننا". ويتواجد حوالي 5 الاف جندي من أوغندا وبوروندي أرسلهم الأتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية لحماية الحكومة الانتقالية هناك. وقد دخلت القوات الأفريقية في اشتباكات مع المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على غالبية مناطق وسط وجنوب البلاد. وقال مايك هامر الناطق باسم مجلس الامن القومي الامريكي إن الرئيس باراك اوباما وصف التفجيرات بالمدانة والجبانة، مضيفا بأن الولاياتالمتحدة مستعدة لتقديم اية مساعدة قد تطلبها الحكومة الاوغندية.