علم " التغيير" من مصادر مطلعة أن توجيهات عليا صدرت من الإدارة العامة للمرور قضت بمنع مكتب مرور بالمحافظة من مزاولة أعماله و إنجاز معاملات المواطنين حتى إشعار آخر. وقالت المصادر إن إدارة مرور محافظة تعز تشهد حاليا شللاً تاما في عملها الإداري بصورة غير مسبوقة أدى إلى حدوث إرباكا داخل الإدارة ومكاتبها . وأرجح مصدر بإدارة مرور تعز بأن ما يحدث حاليا من إرباكات في عمل إدارة مرور المحافظة هو نتاج لمنعها من تسيير معاملات المواطن , لان هناك من يتعمد عرقلة كل ما يتعلق بإدارة مرور تعز في الإدارة العامة للمرور بصنعاء وبحسب رغبات وتوجيهات من قبل مدير عام إدارة المرور العامة لتصفية حسابات شخصيه حد تعبير المصدر . الى ذلك عبر عضو محلي لمديرية شرعب السلام - أحمد محمد سيف الشرعبي عن استيائه إزاء هذه التصرفات والتوجيهات التي تتسبب في إرباك المواطنين ممن لديهم معاملات إدارية, يضطر البعض بسببها إلى الذهاب إلى محافظات أخرى مجاورة لمحافظة تعز . وتساءل مواطنون التقاهم " التغيير" عن أسباب هذا التعامل الذي تتعامل به الإدارة العامة للمرور مع إدارة مرور تعز خاصة بهذه الكيفية التي يتم بها حرمان مرور تعز من ممارسة صلاحيته القانونية وفق الدستور والقانون كغيرها من محافظات البلاد , ام ان تعز محافظة خارجة عن نطاق محافظات الجمهورية اليمنية حتى يتم التعامل معها بهذه الطريقة , وحرمانها من إيراداتها المالية الذاتية من المخالفات المرورية وغيرها وكثرة إرسال لجان متعددة من صنعاء لمحاسبة مرور تعز بدون أي مبررات تذكر. حد قولهم . الجدير بالذكر أن إدارة مرور محافظة تعز شهدت خلال الآونة الأخيرة تطور ملموسا في تصحيح بعض الإختلالات التي كانت سائدة وكذلك في تسهيل معاملات المواطنين .